أحمد الشهري | كسرت قيود الإعاقة بهمتي و إصراري ..

أحمد الشهري | كسرت قيود الإعاقة بهمتي و إصراري ..

انا أحمد الشهري شاب من ذوي الإعاقة أروي لكم قصة 
عنوانها " انا شغوف في مجال التجارة"

يقول أحمد أنا شغوف في مجال التجارة.
وأتمنى أن أكون رائد أعمال ومحقق الكثير في مجال التجارة، 
فانا من صغري فتحت عدة مشاريع لكن لم يحالفني الحظ فيها سابقًا،
ومع ذلك استمررت على الإصرار والنجاح لتحقيق مشروع مستقل وناجح و الآن أنا شغال ولله الحمد في بيع التمور منذ ثلاث سنوات ولقيت خير عظيم،

دائمًا أنا راضي بقضاء الله وقدره ومتأكد أن لكل مجتهد نصيب،

أنا فخور بأني حققت إنجازات يعجز الذي في مثل حالتي فعلها رغم إعاقتي ورغم الصعوبات التي واجهتني عندي طموح و إصرار يهد جبال،

وجدت عوائق في بداية مسيرتي التعليمية.
عدم تهيئة الأماكن لذوي الإعاقة.
عدم تقبل المجتمع للأشخاص ذوي الإعاقة.
عدم المراعاة والتعامل الجيد مع ذوي الإعاقة. 
ومع ذلك لم يسمح لي كبرياء إرادتي أن يوقفني عن تحقيق أهدافي ..
أكملت مسيرتي العلمية رغم الظروف وبعد صعوبة شديدة من المجتمع لعدم تقبلهم للأشخاص ذوي الإعاقة. 
ومع ذلك ولله الحمد أخذت البكالوريوس بكل فخر وانتصار....

من المميزات التي أتميز بها ،
-اجتماعي ومن الدرجة الأولى و محبوب لدى الناس.
-ملتزم ومحافظ على الصلاة في المسجد ولله الحمد. 
-التميز والإبتكار في مجال التجارة بحسب الخبرة.

نوع الإعاقة،
نقص أكسجين أثناء الولادة تسبب في موت الخلايا المتعلقة بالمشي وصعوبة بالنطق،

رسالتي الى المجتمع والطموحين الشغوفين مثلي.

"مهما كنت تعاني ومهما كانت نظرة المجتمع لك لا تأثر بك أقوالهم فإنك ترى شيء لا يرونه هم، أبهرهم بإنجازاتك حينها سيفتخرون بك ويؤمنون بقدراتك وإمكانياتك".