ينظر البعض للتقنيات المساعدة على أنها أجهزة ومعدات ومنتجات مخصصة للأفراد المشخصين بالإعاقة للاستعانة بها في الاعتماد على أنفسهم في نشاطاتهم اليومية في المنزل والمدرسة، والعمل، والمجتمع المحيط بهم، ويغفل عن الأدوار الأخرى التي ينبغي أن تدرج تحت مظلتها كالدفاع عن حقوق الأفراد المستفيدين منها وصياغة السياسات والإجراءات ومراجعتها دورياً في ظل المستجدات، وتوفير الخدمات المتعلقة بها، وتطوير الأبحاث العلمية، وتطوير برامج للحصول عليها والتنسيق مع المهتمين والأطراف ذات العلاقة، واستحداث البرامج التوعوية، لتمكين هذه الفئة في المشاركة المجتمعية والاعتماد على الذات في تدبير أمورهم الحياتية.
هـو نظـام حمايـة يعمـل علـى السـماح للشـخص ذو الإعاقة بالعيـش فـي منزلـه باستقلالية تامـة، مـع إتاحـة الفرصـة للإطلاع علـى تحـركات الفـرد المنتظمـة ودرجـة الحـرارة والضـوء فـي المنـزل للتأكـد مـن سـلامته.