العلاج الوظيفي يساعد الأطفال على تنمية المهارات التي يحتاجونها في حياتهم اليومية. يشمل ذلك:
-
المهارات الجسدية: الحركة والتنسيق واستخدام اليدين.
-
المهارات الاجتماعية: التفاعل مع الآخرين والمشاركة في الأنشطة.
-
المهارات الإدراكية: التفكير والتركيز وحل المشكلات.
الهدف هو تمكين الطفل من التعلم، اللعب، والاستقلالية.
متى يحتاج الطفل إلى العلاج الوظيفي؟
قد يُنصح بالعلاج الوظيفي إذا لاحظ الوالدان أو المعلمون أن الطفل:
-
يواجه صعوبة في استخدام يديه، مثل الإمساك بالقلم أو تناول الطعام.
-
لا يستطيع الاعتماد على نفسه في مهام بسيطة مثل ارتداء الملابس أو استخدام الحمام.
-
يعاني من مشاكل في التوازن أو الحركة.
-
يجد صعوبة في التفاعل مع الآخرين أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
-
يعاني من تأخر نمائي أو تم تشخيصه بحالات مثل التوحّد أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
ما الذي يقوم به أخصائي العلاج الوظيفي؟
-
تقييم الطفل لمعرفة نقاط القوة والصعوبات.
-
تحديد أهداف تناسب عمر الطفل وحالته.
-
وضع خطة تأهيلية فردية تحتوي على أنشطة ممتعة ومفيدة.
-
تدريب الطفل على أداء المهارات اليومية بشكل مستقل.
-
إشراك الأسرة ودعمهم لمساعدة الطفل في المنزل.
أمثلة على أنشطة العلاج الوظيفي
-
تحسين الإمساك بالقلم، الكتابة والرسم.
-
تدريبات على اللبس، تناول الطعام، واستخدام الحمام.
-
ألعاب لتنمية الانتباه والتنسيق الحركي.
-
أنشطة لتعزيز التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين.
لماذا العلاج الوظيفي مهم للأطفال؟
يساعد الطفل على:
-
اكتساب الاستقلالية في حياته اليومية.
-
زيادة ثقته بنفسه.
-
التكيّف مع المدرسة والمنزل.
-
النمو بشكل متوازن جسديًا ونفسيًا واجتماعيًا.
خلاصة
العلاج الوظيفي للأطفال هو رحلة دعم وتطوير تساعد الطفل على العيش باستقلالية وسعادة، والمشاركة بفعالية في مجتمعه.