العلاج الوظيفي هو أحد اهم التخصصات المندرجة تحت كلية العلوم الطبية التطبيقية المهتمة بتأهيل ذوي الاعاقة لزيادة استقلاليتهم واعتمادهم على أنفسهم في مهارات الحياة اليومية. ويتسم التخصص بالشمولية حيث يهتم بتقييم القدرات الحركية والذهنية للأطفال والكبار من ذوي الإعاقة.
يبدأ الإخصائيين بتقييم قدرات المستفيد الجسدية والإدراكية ثم يبحثون عن التقنيات المساندة التي تسهم في استقلاليتهم.
تقوم جمعية تواصَل مشكورة بدور مهم جداً في خدمة ذوي الإعاقة، حيث قامت بتوظيف المختصين والتعاون مع المهتمين في مجال الإعاقة والتقنيات المساعدة لخدمة المستفيدين.
واستناداً لأهداف الجمعية التي تسعى لتحسين جودة الحياة في التواصل مع الآخرين لذوي الإعاقة وفاقدي القدرات الوظيفية باستخدام التقنية. يساعد المختصون في مجال العلاج الوظيفي بتقييم الحالات المستفيدة، وتقديم افكار تساعد المريض من ذوي الإعاقة.
تتسم الخدمة في الجمعية بالشمولية حيث انها لا تقتصر على عمر إعاقة معينة، كما تقوم الجمعية باستقبال كبار السن والأطفال والشباب ممن يعانون من إعاقات جسدية أو اضطرابات التواصل.
يكون التدخل على عدة مراحل بدءاً بالتقييم، حيث يتم لقاء المريض والمستفيد في عيادة وتقييم حالاته
سواء كانت الإعاقة حركية أو ذهنية أثر حادث عرضي أو من الولادة وسأذكر هنا أحد التقنيات التي تساعد المرضى في اعتمادهم على أنفسهم.
كما ذكرت في بداية المقال بعد تقييم المريض قد يحتاج المستفيد لأدوات وتقنيات مثل الجبائر التي يتم تعديلها للحفاظ على سلامة المفاصل وتهدف لزيادة قدرة المريض للوصول الى درجة اعلى من مدى الحركة، وقد يضاف الى الجبيرة تصميم خاص يساعده على الكتابة او استخدام الاجهزة الإلكترونية أو حتى ادوات تساعده على الاكل باستقلالية أكثر وبشكل مريح للمريض.
في الختام...
جودة الحياة لذوي الإعاقة هدف مهم تسعى له الجمعية وهو أحد برامج تحقيق رؤية 2030 التي سعت اليها قيادة المملكة العربية السعودية.
وذوي الإعاقة هم من أهم الفئات التي يجب التركيز عليها والتي نسعى من خلال عملنا في جمعية إلى الوصول بهم الى مستوى أعلى.