صورة بعنوان المقال

العلاج الوظيفي هو فرع من الرعاية الصحية يهدف إلى مساعدة الأفراد—وخاصة ذوي الإعاقة أو المصابين—على استعادة أو تحسين قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية مثل: الأكل، الكتابة، اللبس، أو اللعب عند الأطفال. 

ما المقصود بالتقنيات المساعدة؟ 
التقنيات المساعدة هي أدوات أو أجهزة أو برامج تقنية تُستخدم لتسهيل حياة الأفراد وتحسين استقلاليتهم. وتشمل: 

  • أدوات المساعدة على الحركة: مثل الكراسي المتحركة، المشايات، والعصي. 

  • أدوات الكتابة والرسم: مثل الأقلام ذات المقابض الكبيرة، الألواح المائلة، وأدوات تحسين الإمساك بالقلم. 

  • أجهزة المساعدة على الأكل واللبس: مثل الملاعق المريحة، الأكواب المانعة للانسكاب، وأزرار أو سحابات سهلة الاستخدام. 

  • الأجهزة الإلكترونية والبرامج: تطبيقات تساعد على التواصل أو التعلّم، وبرامج لتسهيل استخدام الحاسوب أو الهاتف. 

  • الأطراف الصناعية والدعامات: لتسهيل الحركة أو أداء المهام اليومية بشكل مستقل. 

دور أخصائي العلاج الوظيفي في استخدام التقنيات المساعدة 

  1. تقييم الاحتياجات الفردية: معرفة الصعوبات التي يواجهها الشخص في حياته اليومية. 

  1. اختيار الجهاز المناسب: تحديد الأدوات أو البرامج التي تناسب قدرات واحتياجات الفرد. 

  1. التدريب على الاستخدام: تعليم الشخص استخدام التقنية بشكل صحيح وآمن. 

  1. متابعة الأداء: التأكد من أن الجهاز يحسّن الاستقلالية، وإجراء تعديلات عند الحاجة. 

  1. تثقيف الأسرة والداعمين: تمكينهم من مساعدة الفرد وتشجيعه على استخدام التقنيات. 

أهمية التقنيات المساعدة في العلاج الوظيفي 

  • تعزيز الاستقلالية في الأنشطة اليومية. 

  • تحسين الأداء الدراسي أو العملي. 

  • زيادة الثقة بالنفس وجودة الحياة. 

  • تقليل الاعتماد على الآخرين في القيام بالمهام الأساسية. 

خلاصة 
التقنيات المساعدة ليست مجرد أدوات، بل وسيلة لتمكين الأفراد من العيش باستقلالية وكفاءة. مع دعم أخصائي العلاج الوظيفي والأسرة، يمكن لهذه التقنيات أن تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. 

معلومات الكاتب: Tawasal Association

اترك لنا تعليق