التوحّد هو اضطراب يؤثر على تواصل الطفل مع الآخرين وفهمه لمحيطه. تختلف أعراضه من طفل لآخر، لذلك نستخدم مصطلح "طيف التوحّد".
ما هو العلاج الوظيفي؟
العلاج الوظيفي يساعد الطفل على أداء مهامه اليومية بشكل مستقل، مثل الأكل، اللعب، ارتداء الملابس، والاعتماد على نفسه في الروتين اليومي.
كيف يساعد العلاج الوظيفي أطفال التوحّد؟
-
تنمية المهارات الحركية الدقيقة
-
تحسين إمساك القلم، استخدام الملعقة، وحركات اليد الدقيقة بطريقة ممتعة.
-
تحسين التفاعل الاجتماعي
-
أنشطة فردية وجماعية تساعد الطفل على فهم تعابير الوجه وتبادل الأدوار والتفاعل مع الآخرين.
-
تنظيم الحواس
-
مساعدة الطفل على التعامل مع الأصوات، اللمس، أو مؤثرات حسية أخرى بشكل أفضل.
-
تعزيز الاستقلالية
-
تعلّم مهارات الحياة اليومية مثل ارتداء الملابس، غسل اليدين، وترتيب أغراضه.
-
تطوير الروتين اليومي
-
وضع جدول يومي يساعد الطفل على التنبؤ بما سيحدث، مما يقلّل التوتر ويزيد الأمان.
دور الأسرة
-
المشاركة في الجلسات المنزلية أو دعم الطفل أثناء التمارين تعزز نجاح العلاج بشكل كبير.
الخلاصة
العلاج الوظيفي يمنح أطفال التوحّد فرصة لتطوير مهاراتهم اليومية والاجتماعية، وزيادة استقلالهم وثقتهم بأنفسهم. مع الحب والصبر والتدخل المبكر، يمكن للأطفال التعلّم والاندماج في المجتمع بأمان وسعادة.
