المشية المنحنية في اصحاب الشلل الدماغي
مقدمة
يعطي هذا الوضع مظهرًا وكأنك في وضعية الانحناء إلى حدٍ ما أثناء المشي، مما أدى إلى تسمية مشية الانحناء.
تحدث مشية الانحناء في المقام الأول بسبب تقلصات العضلات اللاإرادية التي تسمى التشنج. التشنج هو نتيجة لخلل في الاتصال بين الدماغ والعضلات. ونتيجة لذلك، تظل العضلات منقبضة لفترات طويلة.
يحدث الشلل الدماغي بسبب تلف الدماغ النامي. اعتمادًا على موقع تلف الدماغ، قد يعاني الطفل من التشنج في مناطق مختلفة من الجسم. في حين أن تلف الدماغ الذي يسبب الشلل الدماغي لا يتفاقم بمرور الوقت، إلا أن التشنج الناتج يمكن أن يتفاقم. نظرًا لأن الدماغ غير قادر على إرسال إشارة إلى العضلات المصابة للاسترخاء، فإنها تظل منقبضة.
وبالتالي، عندما يتعلم الأطفال الذين يعانون من التشنج في أرجلهم المشي، فقد يصابون بأنماط مشية غير طبيعية مثل مشية الانحناء.
-أسباب المشية الرابضة لدى الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي
يتميز نمط المشي غير المعتاد الذي يسمى مشية الانحناء بما يلي:
* عطف ظهري الكاحل، أو التواء الكاحلين إلى الأعلى
* ثني الركبتين (ثني الركبة)
* ثني الوركين (ثني الورك)
ونتيجة لذلك، فإن الأطفال الذين يعانون من تصلب في أرجلهم قد يطورون أنماط مشية غير طبيعية مثل مشية الانحناء عندما يبدأون في المشي.
سنتحدث عن مخاطر التعامل بشكل غير صحيح مع مشية الانحناء في القسم التالي.
-المخاطر المرتبطة بسوء إدارة مشية الانحناء
يتطلب المشي بمشية القرفصاء جهدًا أكبر من المشي بشكل طبيعي، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإرهاق وألم المفاصل.
يجب على الجسم أن يعمل بجهد أكبر للحفاظ على التوازن لأن العضلات والمفاصل والعظام تتعرض لمزيد من الضغط. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام العديد من العضلات بشكل مستمر نتيجة للتقلص المستمر في الكاحلين والركبتين والوركين. بالإضافة إلى زيادة الضغط على المفاصل، فإن عدم توازن العضلات هذا يسبب في كثير من الأحيان إزعاجًا مستمرًا.
قد يواجه الأشخاص مشكلات أخرى إذا لم تتم إدارة تشنج الساق لديهم بشكل جيد، مثل:
* نمو غير متساو أو مشوه
* ضعف عضلات الكاحل الأخمصية وعضلات الورك والركبة الباسطة
* المفاصل المنخلعة أو المخلوعة
* عدم القدرة على المشي
* موقف للخطر والاستقرار
- العلاج باختصار لشلل الأطفال وكبار السن:
علاج بدني
دواعي الإستعمال
* له تأثير كبير على المرضى الذين يتلقون العلاج الجراحي وغير الجراحي.
* يمكن استخدام التعصيب الكيميائي (التوكسين العصبي أ) كخيار علاجي رئيسي أو لتأخير مجموعات عضلية معينة من أجل تأجيل العلاج الجراحي.
* تشنج اوتار الركبة لدى مريض متنقل دون تشوه دائم
الجبيرة
* جهاز تقويم الكاحل الصلب (AFO)
* دواعي الإستعمال
* تشوهات الاعتدال التي قد تنحني
* يمكن الحفاظ على الوضع المحايد تحت الكاحل حيث يتم تصحيح الكاحل بشكل سلبي إلى الوضع المحايد.
أجهزة تقويم الأوراق الخلفية (أو المفصلية).
* دواعي الإستعمال
* يستخدم في حالة وجود انثناء أخمصي الكاحل المفرط في مرحلة التأرجح
-المرونة العصبية:
المرونة العصبية هي قدرة الدماغ على تجديد أسلاكه وإجراء اتصالات جديدة. وهذا يسمح باستعادة الوظائف المتضررة من تلف الدماغ.
كل حركة تقوم بها تشعل مجموعة فريدة من المسارات العصبية، وكلما قمت بتحفيزها، أصبحت أقوى.
يتعلم الأفراد المصابون بالشلل الدماغي كيفية المشي بينما لا تزال أدمغتهم في مرحلة التعافي، ويتطور التشنج نتيجة لاختلال توازن العضلات الناجم عن تلف الدماغ.
1. الركوع طويل القامة
تمنع هذه الوضعية استخدام المفصلين (الركبتين والكاحلين) ولكنها تركز على وتفعيل مثبتات الحوض المهمة (GLUTES!!) اللازمة لتحقيق التوازن عند المشي، مع التخلص من الاستراتيجيات التعويضية (مثل النغمة الباسطة وفرط تمدد الركبتين وغيرها) . ابدأ بدعم طفلك ليتكئ عليه مثل الطاولة/الأريكة. هل الاتكاء على الطاولة أمر سهل للغاية، ولكن حر اليدين أمر صعب للغاية؟ اطلب منهم مواجهة الحائط أو اللعب بالمغناطيس الموجود على الثلاجة حتى يتمكنوا من استخدام أيديهم دون الاتكاء على سطح أفقي. إن إضافة الوصول إلى أي من هذه الدعامات سيساعد في تحقيق التوازن في تغيير الوزن.
2. المشي بركبة طويلة
يمكن أن يساعد المشي على الركبة طفلك على البدء في الحصول على حركة أكثر استقلالية، والعمل على نفس الحركة والعضلات الوضعية اللازمة للمشي والتوازن المطلوب لتغيير الوزن. من المهم أن يكون طفلك في أفضل وضع مستقيم لتجنب الإفراط في استخدام رباعياته. يمكنك دعمهم للقيام بذلك بمساعدة الأيدي، أو باستخدام لعبة الدفع، ثم بدون استخدام اليدين. لا تنس الخطوات الجانبية أيضًا، سواء على الطاولة/الأريكة أو على طول الحائط!
3. الوقوف جنبا إلى جنب:
وهذا يعني ببساطة وضع قدم واحدة أمام الأخرى؛ سيعمل هذا على تحقيق التوازن عندما لا تكون كلا القدمين بجوار بعضهما البعض، وهذه هي الطريقة التي يتم بها وضع أقدامنا عندما يكون كلاهما على الأرض أثناء المشي. ابدأ بوقفة أوسع لمزيد من الثبات، ثم اعمل على تضييق الوقفة. ولجعل هذا الأمر أكثر تحديًا، يمكنك العمل على مساعدة طفلك على تحريك الوزن للأمام والخلف، ومن اليسار إلى اليمين على كل قدم، واطلب منه أيضًا الإمساك/رمي الألعاب للعمل على الحفاظ على توازنه بينما يستجيب جسمه للحركات الدقيقة. سيساعد ذلك في التحكم والثبات عند التوقف والبدء في المشي.
4. الوقوف على ساق واحدة:
عندما تتأرجح قدمك لتأخذ خطوة، يجب أن تكون ساقك الواقفة ثابتة وداعمة طوال هذه الحركة. يمكن لطفلك أن يبدأ بوضع قدم واحدة على سطح مرتفع (مثل الدرج/الصندوق) بحيث يكون لديه بعض الثبات من كلتا القدمين، ولكن معظم وزنه يقع على ساق واحدة (التي على الأرض). زيادة ارتفاع السطح المرتفع يجعل الأمر أكثر صعوبة، فضلاً عن جعله أكثر ديناميكية، مثل جعلهم يقفون وأقدامهم فوق كرة القدم. إن صنع الأشكال أو الحروف بأقدامها المرفوعة على الكرة، أو بحرية في الهواء يزيد من مستوى الصعوبة.