اليوم، لم تعد التكنولوجيا مجرد وسيلة للترفيه أو العمل، بل أصبحت أداة مهمة تساعد الأطفال والبالغين من ذوي طيف التوحّد على التواصل والتعلم والمشاركة في المجتمع.
ما هي التكنولوجيا المساعدة؟
هي أجهزة أو تطبيقات صُممت لتسهيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقات، ومساعدتهم على القيام بمهامهم اليومية باستقلالية أكبر.
كيف تساعد مرضى التوحّد؟
-
للتواصل:
تطبيقات مثل Proloquo2Go وAvaz تتيح للطفل اختيار صور وكلمات للتعبير عن مشاعره واحتياجاته.
-
للتعلم:
برامج تعليمية مثل AutiSpark وEndless Reader تقدم دروسًا بالصور والصوت لتقوية القراءة والحساب.
-
للتهدئة:
أجهزة أو تطبيقات تصدر موسيقى مهدئة أو أضواء تفاعلية تقلل القلق وتساعد على التركيز.
-
لتنظيم الوقت:
تطبيقات مثل Choice works تساعد الطفل على ترتيب يومه والالتزام بالمهام خطوة خطوة.
مميزات هذه التكنولوجيا:
-
تزيد الاستقلالية.
-
تقلل الاعتماد على الآخرين.
-
تحسن التواصل مع الأهل والمعلمين.
-
تعزز الثقة بالنفس والمشاركة في المجتمع.
ملاحظة
التكنولوجيا أداة مهمة، لكنها لا تغني عن دور الأسرة والمعلمين والعلاج السلوكي.
خاتمة
التكنولوجيا المساعدة تربط عالم التوحّد بالعالم الخارجي، وتمنح الأفراد فرصًا للتعبير والتعلم والاندماج. ومع الوعي والدعم، يمكننا بناء بيئة تحتويهم وتدعم قدراتهم.