العلاج الوظيفي هو تخصص صحي يهدف إلى تمكين الأفراد من أداء أنشطتهم اليومية باستقلالية وجودة. واحدة من الأدوات المهمة في هذا المجال هي الأجهزة المساعدة، وهي أدوات وتقنيات تُسهّل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة أو الذين يواجهون صعوبات وظيفية.
ما هي الأجهزة المساعدة؟
هي أدوات تُستخدم لدعم أو تحسين أداء الشخص في الأنشطة اليومية، مثل:
-
أدوات الكتابة المعدلة
-
الكراسي المتحركة
-
الأدوات المنزلية المُعدّلة
-
الأطراف الصناعية أو الدعامات
-
برامج إلكترونية أو تطبيقات مساعدة
كيف يساهم العلاج الوظيفي في اختيار هذه الأجهزة؟
يقوم أخصائي العلاج الوظيفي بعدة خطوات:
-
تقييم احتياجات الفرد: معرفة ما الذي يعيق استقلاله في الأنشطة اليومية.
-
تحديد الأجهزة المناسبة: اختيار أداة أو تقنية تناسب قدرات الفرد واحتياجاته الخاصة.
-
تدريب على الاستخدام: تعليم الشخص كيفية استخدام الجهاز بشكل صحيح وفعّال.
-
متابعة الأداء: التأكد من أن الجهاز يساعد في تحسين الاستقلالية، وإجراء تعديلات عند الحاجة.
-
تثقيف الأسرة والمجتمع: تعليم من حول الشخص كيفية دعمه وتشجيعه على استخدام الأجهزة.
أهمية الأجهزة المساعدة في العلاج الوظيفي
-
تزيد من استقلالية الفرد في الحياة اليومية.
-
تحسّن الأداء الدراسي أو العملي.
-
تقلّل الحاجة للمساعدة المباشرة من الآخرين.
-
تعزّز الثقة بالنفس وتحسّن جودة الحياة.
خلاصة
الأجهزة المساعدة ليست مجرد أدوات، بل هي جسر نحو الاستقلالية. وبالتعاون بين الأخصائي والفرد والأسرة، يمكن لهذه الأجهزة أن تُحدث فرقًا كبيرًا في حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يساعدهم على المشاركة الفعّالة في المجتمع.