طفل خديج بداخل حاضنة

يصلنا هذا السؤال كثيرًا عما إذا كان الأطفال الخدج معرضين لخطر تأخر اللغة، وإذا كان الأمر كذلك فما هي المخاطر.

لذلك طلبنا من استشاريون أمراض النطق واللغة لدينا الإجابة على الأسئلة التالية:

هل الأطفال الخدج معرضون لخطر التأخر في النطق واللغة؟

الإجابة بالمختصر نعم، يتأخر الأطفال الخدج في النطق واللغة عن أقرانهم الذين أكملوا فترة حملهم، وترتبط هذه الأبعاد بفهم اللغة وحجم المفردات والمهارات النحوية وإصدار الأصوات والتنظيم الذاتي والتفاعل الاجتماعي، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون إنجاب طفل سابق لأوانه تجربة مرهقة للآباء، وتؤثرعلى ديناميكية العلاقة بين الأبوين والطفل. 

لحسن الحظ، من خلال دمج أنشطة بناء اللغة القائمة على الدراسات خلال روتينك اليومي، يمكن للوالدان ومقدمي الرعاية أن يكون لهم تأثيرعميق على تطور الكلام واللغة لدى أطفالهم.

ما هي الحقائق حول هذا الموضوع؟

تشير الدراسات إلى أن الأطفال المولودين قبل الأوان يميلون إلى أن تكون لديهم مفردات أقل عند عمر 3 سنوات مقارنة بالأطفال الذين يولدون بعد فترة حمل كاملة، وبدون الدعم يمكن أن تستمر هذه الفجوة في الاتساع خلال مرحلة ما قبل المدرسة وسن المدرسة.

إن الأطفال الخدج يطورون الإيماءات والكلمات وفهم اللغة بمعدل أبطأ من الأطفال الناضجين، ويؤدي هذا إلى اختلاف متزايد في المهارات اللغوية يستمر في الاتساع خلال مرحلة الطفولة المبكرة.

أظهرت نتائج دراسة أجريت بين مجموعة من الأطفال الخدج والأطفال مكتملين النمو منذ ولادتهم حتى سن المدرسة، أن الأطفال الذين يولدون قبل الأوان هم أكثر عرضة لأن يكون لديهم فهم لغوي أضعف ومفردات أقل من أقرانهم الذين أكملوا فترة الحمل، وأن عند الأطفال الخدج يرتبط تطور الإيماءات في عمر ١٢ شهر بشكل كبير وإيجابي أعلى من تطور المفردات عند عمر ٥ سنوات. 

وفي دراسة أخرى أظهرت نتائجها أن أمهات الأطفال الخدج يتعرضن لضعف الضغط المرتبط بالتربية في السنة الأولى من حياة طفلهن، مما يؤثر على جودة العلاقة بين الأم والرضيع، وتتطور اللغة بشكل أفضل كلما كانت الاستجابات عالية بين الأم والرضيع الخديج.

لماذا الإجابة عن هذه الأسئلة مهمة؟

إن الأبحاث حول نمو الدماغ تعلمنا أن الوقت المبكر هو الأفضل! 

يبدأ تعلم اللغة عند الولادة، وتمثل الفترة المبكرة من عمر ٦ إلى ٢٤ شهرًا فرصة ذهبية لزيادة المرونة العصبية للدماغ إلى أقصى حد ودعم تطوير مهارات الاتصال المبكرة حيث تبدأ الإيماءات في التطور قبل الكلمات وهي أساس تطور اللغة. 

تظهر الأبحاث أن تطور الإيماءات بين ٩ إلى ١٦شهرًا، وتتنبأ بمهارات إنتاج الكلمات عند ٢٤ شهرًا، وبمهارات اللغة والقراءة والكتابة في سن الخامسة.

ما الذي يمكنني فعله لتقليل خطر تأخر اللغة لدى طفلي؟

هناك الكثير من الأمور التي يمكنك القيام بها!

  • مراقبة تطور كلام طفلك ولغته، فالأطفال يتعلمون اللغة من خلال التفاعلات سريعة الاستجابة مع مقدمي الرعاية الأساسيين وهم (الوالدان).
  • لتحفيز التفاعل واللغة المبكرة لدى طفلك، نقترح البدء بنشاط واحد بسيط يمكنك القيام به أثناء اللعب أو في روتينك اليومي: لدى ”فصيح“ مدونة رقمية تضم عشرات المقالات والأنشطة التي تم تطويرها بواسطة خبرائنا من أخصائيي أمراض النطق واللغة لدى الأطفال، الأنشطة ممتعة وتعليمية ومنظمة لتتناسب بسهولة مع أجزاء مختلفة من يومك المزدحم (مثل وقت الاستحمام والتغذية ووقت اللعب).
  • التفاعل النشط مع طفلك طوال اليوم باستخدام هذه الأنشطة المنظمة والمحفزة للغة والاستماع إلى كيفية تواصل طفلك والتأثيرعليه بشكل إيجابي وأعلم أن التكرار والاتساق هما المفتاح!

إذا كنت تقوم بدمج هذه الأنشطة في روتينك اليومي لبضعة أسابيع ومازال لديك أسئلة أو مخاوف، فابدأ بتطبيق ”مقياس التطور اللغوي“ المعتمد لاختبار لغة طفلك، لكونه الاختبار الأول من نوعه للكشف المبكر عن اضطرابات اللغة في المملكة.

إذا ظهر أن طفلك متأخر لغويًا، سيُتاح لك بعد ذلك حجز موعدًا للتحدث مع أحد أخصائيي أمراض النطق واللغة المرخصين لدينا للتعرف على برنامج العلاج الافتراضي من خلال تطبيق ”ينمو“.

 

يصلنا هذا السؤال كثيرًا عما إذا كان الأطفال الخدج معرضين لخطر تأخر اللغة، وإذا كان الأمر كذلك فما هي المخاطر.

لذلك طلبنا من استشاريون أمراض النطق واللغة لدينا الإجابة على الأسئلة التالية:

هل الأطفال الخدج معرضون لخطر التأخر في النطق واللغة؟

الإجابة بالمختصر نعم، يتأخر الأطفال الخدج في النطق واللغة عن أقرانهم الذين أكملوا فترة حملهم، وترتبط هذه الأبعاد بفهم اللغة وحجم المفردات والمهارات النحوية وإصدار الأصوات والتنظيم الذاتي والتفاعل الاجتماعي، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون إنجاب طفل سابق لأوانه تجربة مرهقة للآباء، وتؤثرعلى ديناميكية العلاقة بين الأبوين والطفل. 

لحسن الحظ، من خلال دمج أنشطة بناء اللغة القائمة على الدراسات خلال روتينك اليومي، يمكن للوالدان ومقدمي الرعاية أن يكون لهم تأثيرعميق على تطور الكلام واللغة لدى أطفالهم.

ما هي الحقائق حول هذا الموضوع؟

تشير الدراسات إلى أن الأطفال المولودين قبل الأوان يميلون إلى أن تكون لديهم مفردات أقل عند عمر 3 سنوات مقارنة بالأطفال الذين يولدون بعد فترة حمل كاملة، وبدون الدعم يمكن أن تستمر هذه الفجوة في الاتساع خلال مرحلة ما قبل المدرسة وسن المدرسة.

إن الأطفال الخدج يطورون الإيماءات والكلمات وفهم اللغة بمعدل أبطأ من الأطفال الناضجين، ويؤدي هذا إلى اختلاف متزايد في المهارات اللغوية يستمر في الاتساع خلال مرحلة الطفولة المبكرة.

أظهرت نتائج دراسة أجريت بين مجموعة من الأطفال الخدج والأطفال مكتملين النمو منذ ولادتهم حتى سن المدرسة، أن الأطفال الذين يولدون قبل الأوان هم أكثر عرضة لأن يكون لديهم فهم لغوي أضعف ومفردات أقل من أقرانهم الذين أكملوا فترة الحمل، وأن عند الأطفال الخدج يرتبط تطور الإيماءات في عمر ١٢ شهر بشكل كبير وإيجابي أعلى من تطور المفردات عند عمر ٥ سنوات. 

وفي دراسة أخرى أظهرت نتائجها أن أمهات الأطفال الخدج يتعرضن لضعف الضغط المرتبط بالتربية في السنة الأولى من حياة طفلهن، مما يؤثر على جودة العلاقة بين الأم والرضيع، وتتطور اللغة بشكل أفضل كلما كانت الاستجابات عالية بين الأم والرضيع الخديج.

لماذا الإجابة عن هذه الأسئلة مهمة؟

إن الأبحاث حول نمو الدماغ تعلمنا أن الوقت المبكر هو الأفضل! 

يبدأ تعلم اللغة عند الولادة، وتمثل الفترة المبكرة من عمر ٦ إلى ٢٤ شهرًا فرصة ذهبية لزيادة المرونة العصبية للدماغ إلى أقصى حد ودعم تطوير مهارات الاتصال المبكرة حيث تبدأ الإيماءات في التطور قبل الكلمات وهي أساس تطور اللغة. 

تظهر الأبحاث أن تطور الإيماءات بين ٩ إلى ١٦شهرًا، وتتنبأ بمهارات إنتاج الكلمات عند ٢٤ شهرًا، وبمهارات اللغة والقراءة والكتابة في سن الخامسة.

ما الذي يمكنني فعله لتقليل خطر تأخر اللغة لدى طفلي؟

هناك الكثير من الأمور التي يمكنك القيام بها!

  • مراقبة تطور كلام طفلك ولغته، فالأطفال يتعلمون اللغة من خلال التفاعلات سريعة الاستجابة مع مقدمي الرعاية الأساسيين وهم (الوالدان).
  • لتحفيز التفاعل واللغة المبكرة لدى طفلك، نقترح البدء بنشاط واحد بسيط يمكنك القيام به أثناء اللعب أو في روتينك اليومي: لدى ”فصيح“ مدونة رقمية تضم عشرات المقالات والأنشطة التي تم تطويرها بواسطة خبرائنا من أخصائيي أمراض النطق واللغة لدى الأطفال، الأنشطة ممتعة وتعليمية ومنظمة لتتناسب بسهولة مع أجزاء مختلفة من يومك المزدحم (مثل وقت الاستحمام والتغذية ووقت اللعب).
  • التفاعل النشط مع طفلك طوال اليوم باستخدام هذه الأنشطة المنظمة والمحفزة للغة والاستماع إلى كيفية تواصل طفلك والتأثيرعليه بشكل إيجابي وأعلم أن التكرار والاتساق هما المفتاح!

إذا كنت تقوم بدمج هذه الأنشطة في روتينك اليومي لبضعة أسابيع ومازال لديك أسئلة أو مخاوف، فابدأ بتطبيق ”مقياس التطور اللغوي“ المعتمد لاختبار لغة طفلك، لكونه الاختبار الأول من نوعه للكشف المبكر عن اضطرابات اللغة في المملكة.

إذا ظهر أن طفلك متأخر لغويًا، سيُتاح لك بعد ذلك حجز موعدًا للتحدث مع أحد أخصائيي أمراض النطق واللغة المرخصين لدينا للتعرف على برنامج العلاج الافتراضي من خلال تطبيق ”ينمو“.

 

كلمات مفتاحية: الخدج
معلومات الكاتب: Afnan Altammami

اترك لنا تعليق