نحو أكثر من 30 عام كان الأشخاص ذوي الإعاقة يعانون من صعوبة الوصول والاستقلالية وممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي نظرًا لعدم تمكنهم من الحصول على الأدوات والتقنيات المساعدة لهم ويصعب توفيرها وإيجادها، مما يشكل عجز عن ممارسة روتين حياتهم اليومي وفي الآونة الأخيرة ينعم الأشخاص ذوي الإعاقة بظهور أدوات وتقنيات مساعدة لهم مما حسنت لديهم جودة الحياة وسهولة الوصول والاستقلالية والاندماج في المجتمع مما ساهم في بروز شخصيات فعالة بالمجتمع فمنهم مفتي المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء / الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ حفظه الله ورعاه.
ومنهم الداعية الإسلامي / عبدالله بانعمه الذي ساهم بدخول عدد كبير من الذين أسلموا على يده وكان له تأثير دعوي قوي رحمه الله.
ومنهم عضو مجلس الشورى الدكتور /ناصر علي الموسى الذي برز دوره في مجلس الشورى منذ أكثر من 10 سنوات ومساهماته دائمًا تطرح بما يخص الأشخاص ذوي الاعاقة وشؤونهم، خاصةً المكفوفين بحكم اعاقته وما يعانيه.
كثير من الأشخاص ذوي الإعاقة لهم إنجازات ولهم بصمة فعالة في المجتمع منهم من نهضوا باقتصاد البلد من خلال القطاع التجاري أو ريادة الاعمال حسب توجيهات رؤية 2030 تحت قيادة سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قائد الرؤية وعرابها حفظه الله كما ينعم العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة باهتمام من حكومتنا الرشيدة بما يقدمونه من دعم مادي ومعنوي اتجاه أبنائها من ذوي الإعاقة كما للجمعيات الخيرية الدور الكبير في المساهمة في تقديم الخدمات اللازمة والتكاملية لتحقيق دورهم الفعال في المجتمع. كما أن المجتمع ساهم في تسهيل تنقلهم وتهيئة المنشئات والمرافق والحدائق والأماكن العامة حيث وضعت لهم ممرات خاصة وتوفير مواقف خاصة لهم.
كما تم انشاء مؤخرًا هيئة الاشخاص ذوي الإعاقة التي تهتم وتطالب بحقوق ومتطلبات مستفيديها وتقديم لهم بعض البرامج كالتدريب والتوظيف وإقامة لهم الفعاليات والأنشطة وتفعيل اليوم العالمي لذوي الاعاقة.
ولا زال دعم الاشخاص ذوي الإعاقة إلى الفترة الأخيرة كما دعم ولي العهد حفظة الله ورعاه الاشخاص ذوي الإعاقة من خلال برنامج سند محمد بن سلمان لدعم استقلالية الاشخاص ذوي الإعاقة.
ولا يسعني نهاية هذا المقال بتقديم خالص الشكر والامتنان اصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني من ذوي الإعاقة إلى مقام سيدي ولي العهد لمى قام به من دعم لذوي الإعاقة الغير مستغرب ولجميع العاملين في سند محمد بن سلمان ولكافة الجمعيات الخيرية التي تساهم في تمكين ذوي الإعاقة ورعايتهم.
معلومات الكاتب: mshail