صورة بعنوان المقال

التخاطب أداة أساسية للتواصل، ويحتاج لتدريب مستمر، خاصة للأطفال أو من يعانون تأخرًا لغويًا أو صعوبات في النطق. هناك تمارين بسيطة ومرحة تساعد على تحسين هذه المهارات. 

أولاً: تمارين التنفّس والصوت 

  • النفخ في بالون: يقوي عضلات الفم وينظم النفس. 

  • الزفير الطويل: إخراج الهواء ببطء كما لو كان الطفل يطفئ شمعة، يساعد على إطالة الصوت. 

ثانيًا: تمارين عضلات اللسان والفم 

  • تحريك اللسان لأعلى، وأسفل ولليمين واليسار. 

  • فتح الفم وإغلاقه بسرعة وببطء. 

  • نفخ الخدين ثم إخراج الهواء ببطء. 

ثالثًا: تمارين الأصوات والحروف 

  • تكرار أصوات بسيطة (با - تا - ما) ببطء ووضوح. 

  • تقليد أصوات الحيوانات والأشياء لربط النطق بالمعنى. 

  • نطق كلمات بسيطة في جمل مفهومة: "أريد ماء" أو "أنا أحب اللعب". 

رابعًا: تمارين التعلم عبر اللعب 

  • استخدام بطاقات الصور وسؤال الطفل: "ما هذا؟" أو "ماذا يفعل؟". 

  • الألعاب التمثيلية التي تحاكي الحياة اليومية (مطعم، سوق، طبيب). 

  • رواية قصة قصيرة وطلب إعادة سردها بكلمات الطفل. 

خاتمة 
تطوير مهارات التخاطب يحتاج صبرًا وممارسة يومية. التمارين الممتعة تجعل الطفل أكثر قدرة على التعبير والتواصل بثقة. يمكن الاستعانة بأخصائي التخاطب عند الحاجة لضمان تطور ملحوظ وسليم. 

معلومات الكاتب: Tawasal Association

اترك لنا تعليق