التأهيل السمعي اليوم ما يقتصر على التمارين التقليدية، بل صار مدعوم بتقنيات حديثة تساعد الأشخاص الصم أو ضعاف السمع على التواصل والاستقلالية. فما هي هذه الوسائل وكيف تساعدهم؟
أولًا: ما هو التأهيل السمعي؟
هو برامج وأدوات تهدف لمساعدة من يعاني ضعف سمع، سواء جزئي أو كامل، ليقدر يفهم الأصوات ويتواصل بشكل أفضل.
ثانيًا: أهم الوسائل التكنولوجية في التأهيل
-
السماعات الطبية
-
تستخدم للي عندهم بقايا سمع.
-
تكبر الأصوات وتحسّنها.
-
بأحجام وأنواع مختلفة حسب الحاجة.
-
زراعة القوقعة الإلكترونية
-
جهاز يزرع جراحيًا داخل الأذن.
-
يحول الأصوات لإشارات كهربائية توصل للعصب السمعي.
-
يحتاج تدريب خاص لفهم الأصوات.
-
أنظمة التنبيه الضوئي والاهتزازي
-
تنبه لوجود أصوات مهمة مثل جرس الباب أو منبه الحريق.
-
تعمل بالضوء أو الاهتزاز، مثل في الوسادة أو الهاتف.
-
تطبيقات الهاتف الذكي
-
تحوّل الكلام إلى نص مكتوب فورًا.
-
بعضها يساعد في الاتصال بلغة الإشارة.
-
أخرى تساعد في تدريب النطق.
-
أجهزة تعزيز السمع في المدارس (FM systems)
-
ميكروفون للمعلم وسماعة للطالب.
-
تنقل الصوت مباشرة لتقليل الضوضاء.
ثالثًا: فوائد استخدام التكنولوجيا
-
تزيد الاستقلالية.
-
تسهل التعلم والتواصل.
-
تقوّي الثقة بالنفس.
-
تساعد على الاندماج الاجتماعي وتقليل الوحدة.
رابعًا: كيف نختار الوسيلة المناسبة؟
-
يفحص المختص الحالة السمعية بدقة.
-
نراعي عمر واحتياجات الشخص.
-
نتابع التدريب لضمان نجاح الاستخدام.
خاتمة
التكنولوجيا تفتح أبواب جديدة لذوي الإعاقة السمعية، وتمكّنهم من حياة أفضل. السمع هو بوابة الحياة والتعلم، ولازم نوفر لهم الدعم اللازم.