- 8 زيارات
البدايات:
وُلد عبدالله وكان يعاني من إعاقة حركية منذ صغره جعلته يعتمد على الكرسي المتحرك في تنقله. في مجتمع لم يكن مهيأ بشكل كامل بعد لاحتياجات ذوي الإعاقة، واجه صعوبات في التعليم والحركة والمشاركة الاجتماعية.
التحديات:
-
المدارس لم تكن مهيأة بالكامل لاستقباله، ما جعله يتنقل بين أكثر من مؤسسة تعليمية.
-
نظرة المجتمع كانت في كثير من الأحيان تركز على العجز بدل القدرات.
-
عانى من العزلة الاجتماعية في مراحل مبكرة، وشعر كثيرًا بأنه "غير مرئي".
نقطة التحول:
رغم كل التحديات، آمن عبدالله أن "الإعاقة في العقل، لا في الجسد"، فبدأ يطور نفسه ذاتيًا في مجال التقنية والتسويق الرقمي من المنزل. التحق بدورات عبر الإنترنت، وتعلّم البرمجة، والتصميم، والتجارة الإلكترونية.
الإنجاز:
-
أسس مشروعه الخاص في التجارة الإلكترونية، وبدأ بيع منتجات عبر الإنترنت، حتى أصبح اسمه معروفًا في مجال ريادة الأعمال لذوي الإعاقة.
-
حصل على جوائز كرائد أعمال متميز.
-
شارك في مؤتمرات ومنتديات لريادة الأعمال، وأصبح ملهمًا للكثيرين من أصحاب الهمم.
الأثر:
-
شجّع العديد من الشباب من ذوي الإعاقة على بدء مشاريعهم الخاصة.
-
ساهم في حملات توعوية حول تمكين ذوي الإعاقة اقتصاديًا واجتماعيًا.
-
أثبت أن النجاح لا يحتاج إلى قدمين للمشي، بل إلى عقل يرفض التوقف.