الصورة
طفل يجلس على طاولة ويركز في استخدام جهاز لوحي، ممسكًا بقلم إلكتروني،

كان "طارق" طفلًا هادئًا… هادئًا أكثر من اللازم. 
لم يكن ينظر في عيون أحد. لم يلعب مع الأطفال. لم ينطق بكلمة حتى عمر خمس سنوات. 

ظنّ الناس أنه "منطوي" أو "غريب الأطوار"، لكن والديه شعرا أن الأمر أعمق. 
وبعد زيارات عديدة للأطباء، جاء التشخيص: طارق مصاب باضطراب طيف التوحد. 

صدمة؟ نعم. 
لكنها لم تكن النهاية… بل كانت بداية قصة مدهشة. 

Shape 

🧩 الصمت الذي يصنع عبقرية 

في الوقت الذي كان أقرانه يلهون بالألعاب، كان طارق يُفكّك الأجهزة الإلكترونية بدقة عجيبة. 
يفتح الريموت كنترول… يراقب أسلاك الحاسوب… يتفاعل مع الألوان والأرقام. 

لم يكن يتكلم كثيرًا، لكنه كان يتحدث بلغة الآلة. 

أدرك والداه أن ابنهما لا يحتاج للشفقة… بل للاحتواء. 

Shape 

👨‍💻 بداية التألق 

  • في عمر 9 سنوات، بدأ يتعلم البرمجة من فيديوهات اليوتيوب. 

  • صنع أول تطبيق على الهاتف يساعد الأطفال من ذوي التوحد على التعبير عن مشاعرهم باستخدام صور ورسومات. 

  • في عمر 12، فاز بجائزة محلية لأفضل مشروع تقني مقدم من طفل. 

  • تمت دعوته إلى الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) لعرض مشروعه. 

Shape 

💬 كلماته في أحد المنتديات (مكتوبة على جهاز لوحي): 

"أنا لا أحب الحديث كثيرًا… لكن برمجتي تتحدث عني." 
"التوحد ليس عيبًا… هو طريقة تفكير مختلفة، فقط افهمونا." 

Shape 

🌟 الأثر 

  • أصبح رمزًا لقدرات أطفال التوحد في السعودية. 

  • ألهم العديد من الأسر لاحتضان أطفالهم المختلفين لا محاربتهم. 

  • سُجل مشروعه في مسابقات دولية، وأصبح نموذجًا في بعض المدارس الخاصة بذوي التوحد. 

Shape 

💡 العبرة: 

طارق لم يكن "منطويًا"… كان فقط يرى العالم بطريقة فريدة. 
وحين وجد من يثق به… أطلق ما في داخله من عبقرية.