كثيرًا ما يركز المجتمع على الجوانب الجسدية في الإعاقة الحركيّة، ويغفل الجوانب النفسية، رغم أنها لا تقل أهمية.
الدعم النفسي هو أساس التكيّف، والاستقلال، وتحقيق الذات لدى ذوي الإعاقة الحركيّة.
أولًا: ما هو الدعم النفسي؟
هو مساندة عاطفية ومعنوية تساعد الشخص على:
-
التعامل مع مشاعره.
-
التكيّف مع التحديات.
-
تكوين نظرة إيجابية نحو نفسه والعالم.
ثانيًا: لماذا هو مهم؟
-
التعامل مع مشاعر الفقد أو التغيير
-
الإعاقة، سواء منذ الولادة أو مكتسبة، قد تترك مشاعر حزن أو غضب أو إحباط.
-
مواجهة التحديات المجتمعية
-
مثل التنمر، التمييز، أو نظرات الشفقة التي تؤثر على الثقة بالنفس.
-
تعزيز التقدير الذاتي
-
يساعد الشخص على احترام نفسه، وتقدير قدراته، والابتعاد عن العزلة أو جلد الذات.
ثالثًا: صور الدعم النفسي
-
العلاج الفردي: جلسات مع أخصائي نفسي للتعبير عن المشاعر وتجاوز الصعوبات.
-
الدعم الأسري: مساندة الأهل وتقبلهم لاحتياجات الشخص.
-
المجموعات الداعمة: لقاء أشخاص يواجهون تحديات مشابهة لتبادل الخبرات.
-
الدعم المجتمعي: الدمج في التعليم والعمل والأنشطة الاجتماعية.
رابعًا: آثار الدعم النفسي الإيجابية
-
تحسين المزاج وتقليل القلق والاكتئاب.
-
زيادة الثقة بالنفس.
-
تحفيز الاستقلالية.
-
تحسين العلاقات والتفاعل الاجتماعي.
-
دعم نجاح خطط التأهيل الطبي والمهني.
خامسًا: دور المجتمع
-
الاستماع بتعاطف لا بشفقة.
-
احترام الاستقلالية وعدم التحدث بدلًا عنهم.
-
توفير خدمات الصحة النفسية.
-
نشر الوعي بأهمية التوازن النفسي.
خاتمة
الدعم النفسي ليس رفاهية، بل ضرورة. هو الجسر الذي يساعد ذوي الإعاقة الحركيّة على تجاوز التحديات، واستعادة الأمل، والعيش بكرامة في مجتمع أكثر إنصافًا ورحمة.