الاعاقة البصرية

 

تعتبر وظيفة الإبصار من الوظائف المهمة للكائن الحي ويشعر الفرد بقيمتها حين تتعطل القدرة على الرؤيا لديه لسبب ما وهذا ما نطلق عليه ”الإعاقة البصرية“، وتمثل على أنها حالة يفقد الفرد فيها المقدرة على استخدام حاسة البصر بفاعلية بما يؤثر سلبًا في أدائه ونموه، وهو عجز أو ضعف في الجهاز البصري، وتأتي الإعاقة على درجات متفاوتة.

 

درجات الإعاقة البصرية:

الإعاقة البصرية الشديدة: 

وهي حالة يكون بها نظر الشخص محدودًا، ويجد الشخص المصاب بها صعوبة شديدة في الرؤية.

شبه العمى: يحدث اضطراب بصري لا يعتمد فيها على البصر.

العمى: فقد القدرات البصرية كليًا.

 

أسباب الإعاقة البصرية:

ما قبل الولادة:

أسباب وراثية 

أمراض تحملها الأم

 

أثناء الولادة:

عوامل وراثية، ومنها نقص الأكسجين 

الولادة المبكرة

 

ما بعد الولادة:

وهي أسباب مكتسبة وغير وراثية، مثل: 

  • انفصال الشبكية عن جدار العين

 وينتج ثقب يسمح بتراكم السائل الموجود داخل العين.

 

  • الماء الأسود (الجلوكوما)

 وهو ارتفاع ضغط العين مما يؤدي إلى نقص الإمداد الدموي الذي يصل إلى الشبكية فتتلف الخلايا العصبية وتبدأ من أطراف الشبكية ثم تنتقل إلى مركزها وتسبب العمى، يتم علاجها عند الأطفال عن طريق التدخل الجراحي أما عند الكبار تعالج عن طريق الأدوية.

 

  • الماء الأبيض

 في هذه الحالة تصبح عدسة العين معتمة وتفقد خاصية الشفافية، مما يؤدي إلى عدم القدرة على الرؤية.

 

 

  • ضمور العصب البصري

 يحدث نتيجة العديد من الأسباب، مثل: الالتهابات، والحوادث، والأورام، ونقص الأكسجين، وتعتمد الرؤية لدى الشخص على درجة التلف، وقد يصيب الشباب ويكون وراثيًا.

 

  • التليف خلف العدسة

 تنتج هذه الحالة عند إمداد الأطفال بالكثير من الأكسجين مما يؤدي إلى تلف الشبكية وتأثر الأوعية الدموية ويسبب العمى.

 

  •  الحول

تحتوي العين فيها على عضلات تتحكم بحركتها في الاتجاهات المختلفة، ويجب تحرك العينين معًا حتى يتم دمج الصورة في المخ لكي تظهر صورة واحدة واضحة كالتي نراها عند ضمور إحدى العضلات فبالتالي لن تتحرك العينين معًا وفي حالة عدم علاجها يصيب تلك العين الكسل ويعيش الفرد بعين واحدة فقط قد يحدث الحول أيضًا في كلتا العينين حيث يتجهان إلى الداخل ناحية الأنف غالبًا وفي بعض الأحيان تتجه إلى الخارج.

 

  • القصور في الأنسجة

وهو مرض يتصف ببروز حدقة العين وتلف في مختلف أجزاء العين ويحدث ضعف في حدة البصر وحساسية تجاه الضوء.

 

  • أخطاء الانكسار 

وتتكون من حالتين:

الحالة الأولى وهي طول النظر يحدث نتيجة قصر مقلة العين فتتكون الصورة خلف الشبكية وبذلك لا يمكن رؤية الأشياء القريبة أما الأشياء البعيدة فيمكن رؤيتها بشكل واضح، ويمكن تصحيحه عن طريق استخدام النظارات.

الحالة الثانية وهي قصر النظر تتكون الصورة أمام الشبكية وليس عليها نتيجة طول مقلة العين ويمكن رؤية الأشياء القريبة بوضوح ولكن لا يرى الأشياء البعيدة، ويتم تصحيحه عن طريق النظارات.

 

  • التهاب القرنية

تتكون سحابة تغطي القرنية ويعاني الشخص المصاب بها من ألم شديد وحساسية تجاه الضوء، ويحدث نتيجة الفيروسات أو البكتيريا، وقد يحدث يسبب نقص الفيتامينات.

 

أعراض ومؤشرات تدل على مشاكل الرؤية:

  • احمرار العينين 
  • فرك العين باستمرار
  • زيادة إفراز الدموع في العين
  • تكرار رمش العين 
  • وجود مشاكل واضحة بالعين 
  • الشعور بالتعب أثناء القراءة
  • مشاكل في التمييز بين الألوان 
  • عدم الرؤية الواضحة في الإضاءة العادية

 

التشخيص:

  • استخدام لوحة ”سنلن“ وهي عبارة عن ثمانية مجموعات من الحروف ويطلب من الشخص تحديد اتجاه فتحة الحرف من على مسافة ستة أمتار.
  • استخدام مقياس ”فروستج“ للإدراك البصري وهو يختبر تأزر العين مع الحركة والشكل والأرضية واختبار ثبات الشكل والوضع في الفراغ وتمييز الانعكاسات وتعاقب الأشكال واختبار العقلات المكانية وقياس القدرة على تحليل بعض الأشكال التي تحتوي على زوايا وأطوال مختلفة.


 

 

كلمات مفتاحية: الإعاقة البصرية
معلومات الكاتب: monafal1

اترك لنا تعليق