تخيل شخصاً يقف بجانبك وينظر بنفس الاتجاه الذي تنظر إليه ثم يقرأ لك ما تحتاج إلى معرفته ورؤيته, ذلك بالضبط مايحتاج إليه شخص كفيف أو يعاني من ضعف البصر ، ومع التطور التقني ساعدت التكنولوجيا على إيجاد الكثير من الحلول والتسهيلات لمشاكل كانت مستحيلة الحل في السابق ورفعت جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ، فشخص كفيف مثلاً يستطيع أن يستقل ولكن بصعوبة شديدة في إدارة حياته ، ونعلم جميعًا أن الصعب من الممكن أن يصبح أقل صعوبة ومن الممكن أن يصبح سهلاً ثم مرناً وربما يتحول إلى شديد البساطة.
سنذكر لكم فيما يلي بعضاً من التقنيات والبرامج التي قد تسهل على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بصرية العديد من التعاملات والتواصل والتعلم والعمل مثال :
-جهاز قارئ النصوص المحمول لذوي الإعاقة:
وهو قارئ محمول رقمي معقول السعر يسمح للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية من قراءة المجلات والصحف والكتب وبطاقات التهنئة والقوائم. الجهاز يحول النص المكتوب إلى كلام مسموع
هي ساعة تعمل على تحويل الصور لنصوص بلغة برايل وتساعد على التواصل مع الآخرين ومعرفة الاخبار و الرسائل وإجراء المكالمات على المحمول والتعرف على الرسوم البيانية والخرائط
عن طريق إلتقاط الصور.
- لوحة مفاتيح لذوي الإعاقة:
هي لوحة مفاتيح كبيرة بشكلين وهي بترتيب كويرتي أو بنظام ترتيب أ ب ج و يمكن تغيير الترتيب على حسب الرغبة. كما تحتوي على جميع الحروف الأساسية بما في ذلك جميع أحرف علامات التنقيط القياسية: تحتوي مجموعة مفاتيح 97 حرف.
لم تعد المشاكل البصرية تُشكل معضلة تقف أمام التعلم والإبداع والتواصل بلا حل بفضل الله الذي سخر هذه التكنولوجيا لتصبح بين أيدينا مفاتيح تفتح ابواباً مُغلقة
بقلم فاطمة العربي
للاطلاع على تفاصيل ومميزات التقنيات:
1-قارئ نصوص محمول لذوي الإعاقة البصرية
