صورة بعنوان المقال

الإعاقة السمعية ليست غيابًا للصوت فقط، بل أسلوب حياة مختلف يؤثر على التواصل، التعليم، والتفاعل مع المجتمع. 
بالفهم والوعي، يمكن تحويلها إلى دافع للإبداع والاندماج. 

Shape 

أولًا: ما هي الإعاقة السمعية؟ 

فقدان جزئي أو كلي لحاسة السمع، بدرجات متفاوتة. 
تشمل: 

  • الأشخاص الصم (فقدان كامل) . 

  • ضعاف السمع (فقدان جزئي). 

Shape 

ثانيًا: تصنيفات الإعاقة السمعية 

  1. ضعف بسيط: صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة. 

  1. ضعف متوسط: يحتاج الشخص إلى مكبر صوت أو جهاز سمع. 

  1. ضعف شديد: لا يسمع الحديث إلا بصوت مرتفع جدًا أو عبر الأجهزة. 

  1. صمم تام: فقدان كامل للسمع، والأجهزة غالبًا لا تفيد. 

Shape 

ثالثًا: الأسباب الشائعة 

  • وراثية: تنتقل عبر الجينات. 

  • مكتسبة: أمراض مثل الحصبة أو التهاب السحايا. 

  • إصابات الرأس أو التعرض لأصوات عالية. 

  • مضاعفات الولادة أو نقص الأكسجين. 

  • مشاكل في الأذن الداخلية أو الوسطى. 

Shape 

رابعًا: الخصائص المميّزة 

  • استخدام لغة الإشارة أو قراءة الشفاه. 

  • الاعتماد على البصر في التواصل. 

  • صعوبات في نطق بعض الأصوات (خصوصًا لمن فقدوا السمع قبل تعلم الكلام). 

  • مهارات بصرية قوية وقدرة عالية على التركيز. 

Shape 

خامسًا: كيف ندعمهم كمجتمع؟ 

  1. التواصل بوضوح: النظر للشخص أثناء الكلام، والتحدث ببطء ووضوح. 

  1. تعلم لغة الإشارة: خطوة بسيطة لدمجهم بالمجتمع. 

  1. تهيئة التعليم: توفير مترجمي لغة الإشارة وأدوات بصرية. 

  1. تشجيع الاستقلالية: دعمهم في العمل والأنشطة الاجتماعية. 

Shape 

خاتمة 

الإعاقة السمعية لا تعني العزلة أو الضعف، بل هي فرصة للتواصل بطرق أعمق وأكثر إنسانية. 
عندما نصغي بقلوبنا، تختفي الحواجز وتكبر مساحة التفاهم والاندماج. 

 

معلومات الكاتب: Tawasal Association

اترك لنا تعليق