الإعاقة السمعية من المشاكل اللي تواجه كثير من الناس، وأسبابها مختلفة، بعضها يولد به الإنسان وبعضها يجي لاحقًا بسبب مرض أو حادث. لكن هل الوراثة تلعب دور في الإعاقة السمعية؟ وهل ممكن نعرف إذا ممكن تصير قبل الزواج؟ في هذا الكلام نشرح الموضوع بطريقة بسيطة.
أولًا: ما هي الإعاقة السمعية؟
هي فقدان السمع جزئيًا أو كاملًا. وتنقسم إلى نوعين:
-
ولادية: يعني يولد الطفل وهو عنده ضعف في السمع.
-
مكتسبة: يعني يجي الضعف بعد الولادة بسبب مرض أو حادث.
ثانيًا: كيف تؤثر الوراثة؟
في بعض العائلات، تنتقل الإعاقة من الوالدين للأولاد عن طريق جينات. ممكن يكون الوالدين طبيعيين لكن يحملون جين الضعف.
هناك نوعان من الوراثة:
-
الوراثة السائدة:
-
لو حمل واحد من الوالدين الجين، ممكن ينتقل للطفل.
-
غالبًا يكون أحد الوالدين عنده ضعف سمع.
-
الوراثة المتنحية:
-
لازم يحمل الجين اثنين الوالدين عشان الطفل يصاب.
-
ممكن يكون الوالدين طبيعيين لكن الطفل يجيب الضعف.
ثالثًا: متى تكون الوراثة سبب مهم؟
-
لو في أكثر من شخص في العائلة يعاني ضعف السمع.
-
لو ولد الطفل عنده ضعف بدون سبب واضح.
-
في حالات زواج الأقارب يزيد احتمال الوراثة.
رابعًا: هل يمكن الوقاية؟
نعم، بالخطوات التالية:
-
عمل فحص جيني قبل الزواج، خاصة لو في علاقة قرابة.
-
استشارة طبية لو في تاريخ عائلي للإعاقة السمعية.
-
متابعة الحمل جيدًا لتجنب عوامل ممكن تأثر على السمع.
خامسًا: ماذا بعد الولادة؟
لو الطفل وُلد عنده ضعف سمع وراثي:
-
نعمل فحص سمعي مبكر.
-
نوفر له أجهزة مساعدة مثل السماعات أو القوقعة.
-
نبدأ العلاج والنطق المناسب.
-
ندعم الطفل والأسرة نفسيًا واجتماعيًا.
خاتمة
الإعاقة السمعية ممكن تكون وراثية، لكن معرفتنا المبكرة تقدر تحمينا وتساعد في تخفيف الأثر. الوراثة مش قدر، بل فرصة نفهم ونخطط لمستقبل أفضل.