قفاز للمعاقين

كيف ساعدت التقنيات الحديثة الصم والبكم على التواصل الاجتماعي 

الحاجة أم الاختراع فلولا الخيال لما كان الاختراع ولا الابتكار, والاختراع نعمة من الله يسرها لأحد من خلقه .

يقال أن معظم المخترعين أتوا باختراعاتهم بسبب فضول طبيعي أو العبث باختراعات سابقة , كما أن أهم الاختراعات البشرية كانت نتيجة حاجة البعض إليها أو اللجوء إلى طرق غير معهودة , ومن بين هذه الابتكارات سوار( فيبروهير ) الذي يهدف لمساعدة الصم على الشعور بالأصوات المحيطة من خلال الضوء والاهتزازات ,ما يساعد لتنبيههم على أخطار محتملة .


فقضية  تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير احتياجاتهم تظل من التحديات الحضارية وقد أشارت الدراسات التربوية إلى أن أول استخدام للحاسوب في مجال التربية والتعليم لذوي الإعاقة السمعية كان عام 1970, من قبل المكتب  التربوي الأمريكي إذ أنشأ قسم للدراسات في جامعة ( ستانفورد ) وقد ساهم في تسهيل التواصل بين الطلبة الصم والمعلم .

 

كما أثبتت التكنولوجيا الحديثة قدرتها على الدخول في العديد من المجالات المختلفة ومن أهم المجالات مساعدة الأشخاص المصابين بإعاقات معينة في تخطي إعاقتهم والعيش بطريقة أكثر سهولة ومن ضمنها :    

قبعة تساعد البكم على التحدث , حيث قام مجموعة من العلماء في بريطانيا بإطلاق قبعة ذكية تعمل على تقنيات متطورة وأجهزة استشعار قادرة على قراءة الأفكار وترجمة الإشارات العقلية الموجودة بداخل عقل المريض إلى كلام ومعلومات يفهمها المقيمون حوله.

 

كما قام المهندس دينيس كونغ بابتكار سيارة خاصة للمكفوفين, مزودة بعدد من أنظمة الكمبيوتر وأجهزة الاستشعار والكاميرات لمراقبة البيئة حول السيارة , وتوفير أشكال بديلة  للمدخلات الحسية ,بما في ذلك الصوت والاهتزاز وكل ما على المستخدم فعله الدخول للسيارة ونطق اسم المكان الذي سوف يذهب إليه.

 

كما نجح فريق من مايكروسوفت للبرمجيات في تطوير تقنية كينكت لرصد الحركة وتحويل لغة الاشارة التي يتخاطب بها الصم والبكم إلى لغة منطوقة .

 

فما أجمل نعمة التقنية  الحديثة إذا استخدمت في نشر الخير فيما ينفع الناس .




 

كلمات مفتاحية: تواصل, الصم والبكم
معلومات الكاتب: Tawasal_Association

اترك لنا تعليق