التمارين العلاجية للوقاية من الضمور العضلي

التمارين العلاجية للوقاية من الضمور العضلي 

الضمور العضلي:

هو انخفاض أو فقدان كتلة العضلات بسبب النشاط الغير الكافي للعضلات.

أنواع ضمور العضلات:

١- ضمور العضلات الفسيولوجي:

هو ضمور ناتج عن عدم استخدام العضلات بشكل كافي ويمكن الوقاية من هذا النوع من الضمور من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي يعزز بناء العضلات، والأشخاص الأكثر تأثرًا بهذا النوع من الضمور، وهم:

• الأشخاص الذين لديهم وظائف مكتبية أو مشكلات صحية تحد من حركتهم أو لديهم مستويات نشاط منخفضة.

• الأشخاص طريحي الفراش.

• الأشخاص الذين لا يمكنهم تحريك أطرافهم بسبب السكتة الدماغية أو أمراض الدماغ الأخرى.

• الأشخاص الذين يتواجدون في مكان يفتقر إلى الجاذبية، مثل خلال الرحلات الفضائية.

٢- ضمور العضلات المرضي:

يحدث بسبب التقدم في العمر والمجاعة وأمراض مثل مرض كوشينغ (بسبب تناول الكثير من الأدوية المسماة بالكورتيكوستيرويدات).

٣- ضمور العضلات العصبي:

هو أشد أنواع ضمور العضلات، ويمكن أن يكون ناتجًا عن إصابة أو مرض في عصب متصل بالعضلة، ويميل هذا النوع من الضمور إلى أن يحدث بشكل مفاجئ أكثر من ضمور العضلات الفسيولوجي.

من الأمثلة على الأمراض التي تصيب الأعصاب التي تتحكم في العضلات:

• التصلب العصبي المتعدد أو ما يسمى بالتصلب اللويحي (multiple sclerosis).

• ضمور العضلات (muscular dystrophy).

• مرض التصلب الجانبي الضموري (amyotrophic lateral sclerosis).

• متلازمة غيلان باريه (Guillain-Barré syndrome).

• اعتلال الأعصاب الناجم عن الإصابة أو السكري أو السموم أو الكحول (nerve damage caused by injury, diabetes, toxins, or alcohol).

• شلل الأطفال (polio).

• إصابة النخاع الشوكي (spinal cord injury).

 على الرغم من أن الناس يمكنهم التكيف مع ضمور العضلات، إلا أن حتى ضمور العضلات البسيط يسبب بعض فقدان الحركة أو فقدان قوة العضلة وقد تشمل الأسباب الأخرى لضمور العضلات ما يلي:

• الحروق

• العلاج بالكورتيكوستيرويدات على المدى الطويل

• سوء التغذية

• ضمور العضلات وأمراض العضلات الأخرى

• هشاشة العظام

• التهاب المفاصل الروماتويدي

التمارين العلاجية في المنزل: 

قد يساعد برنامج التمارين في علاج ضمور العضلات وتشمل التمارين التي يتم إجراؤها في حوض السباحة لتقليل عبء العمل على العضلات، وأنواع أخرى من تمارين إعادة التأهيل، ويمكن للأشخاص الذين لا يستطيعون تحريك مفصل أو أكثر استخدام الدعامات أو الجبائر، واستشارة الطبيب قبل تطبيق التمارين العلاجية وتحديد الخطة الوقائية المناسبة.