التقنيات المساندة لذوي الإعاقة السمعية

ساهمت التقنية في توفير ومساعدة ذوي الإعاقة في التواصل مع المجتمع من حولهم. ومن ضمن فئات ذوي الإعاقة الذين ابتكر المختصون لهم تقنيات مساندة تساعدهم على الاندماج في مجتمعهم

هم فئة ذوي الإعاقة السمعية.

لذا تناولت بعض المراجع العربية والأبحاث في طياتها عدة أنواع من التقنيات والأجهزة المساندة لفئة ذوي الإعاقة السمعية نذكر في صددها الأجهزة التالية: 

  • جهاز السوفاج (تأهيل القصور السمعي) 

هو جهاز وظيفته التأهيل والتدريب الكلامي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية من خلال تكبير وتنقية الأصوات وتنمية القدرة على التواصل الكلامي. 

 

  • أجهزة هواتف الفيديو: Video Phones   

هي أجهزة صممت خصيصا لفئة المعاقين سمعيًا الذين يستخدمون لغة الإشارة كلغة أساسية في حياتهم اليومية، فهم يستطيعون التواصل والتحاور مع بعضهم البعض من خلال شاشة صغيرة مزود بها الهاتف،

وتمكنهم أيضًا من مشاهدة بعضهم البعض. 

  • جهاز المونوفونيتر: 

يستهدف هذا الجهاز تدريب ضعيفي السمع على السمع والكلام ويساعدهم في تكوين اللغة من خلال قراءة الشفاه وتعبيرات الوجه و الإحساس الجلدي باهتزازات الكلام. 

  • جهاز البولي فونيتر للتدريب وتحسين الإدراك السمعي 

يحول هذا الجهاز الكلام المسموع إلى كتابة على الشاشة. بحيث عندما يتصل الشخص العادي بالشخص الأصم يقوم الهاتف بتحويل الكلام المسموع إلى كلام مكتوب على الهاتف،

ثم يقوم الشخص الأصم بقراء الكلام والكتابة إلى الشخص الآخر عن طريق شاشة اللمس، بعد ذلك يقوم الهاتف بتحويل الكلام المكتوب إلى كلام مسموع للشخص العادي.  



 

إضافة إلى ذلك توفرت برامج يتم تحميلها عبر الأجهزة تساعد ذوي الإعاقة السمعية في التواصل والكتابة من ضمنها برنامج الوسيط، وتواصل، وبرنامج الفونت الأشاري.  

 

المرجع: 

الملاح، ت.ا.(2015). تكنولوجيا التعليم وذوي الاحتياجات الخاصة الأجهزة التعليمية وصيانتها. مجلة التعليم الإلكتروني. ع18.

كلمات مفتاحية: تقنيات اعاقة سمعية, تقنيات, تواصل
معلومات الكاتب: Tawasal_Association

اترك لنا تعليق