
التواصل هو جسرنا لفهم بعضنا البعض. مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية ممكن تواجهنا بعض الصعوبات، لكنها ليست مستحيلة. بالتفاهم والدعم واحترام الخصوصية نقدر نخلق بيئة أكثر شمولًا ومحبة.
أولًا: الفهم قبل الدعم
لازم نفهم نوع الإعاقة ودرجة السمع عند الشخص (صمم جزئي أو كلي، مولود به أو مكتسب) عشان نقدر نساعده بطريقة تناسبه. كل شخص يحتاج شيء مختلف.
ثانيًا: كيف نتواصل بفعالية؟
-
تحدث بوضوح وببطء، وخلي وجهك ظاهر للشخص.
-
استخدم الإشارات البصرية مثل الإيماءات أو الإشارة باليد.
-
لا تغطي فمك ولا تمضغ وانت تتكلم، عشان الشخص يقدر يقرأ الشفاه.
-
إذا صعب الكلام، استخدم ورقة أو تطبيق كتابة.
-
لا تصرخ، الصوت العالي ما يعني وضوح الكلام.
ثالثًا: بيئة مشجعة وشاملة
-
وفر أجهزة تضخيم الصوت أو سماعات متخصصة لو ممكن.
-
أضف الترجمة أو لغة الإشارة في الفعاليات والفيديوهات.
-
خلي الأماكن العامة فيها تنبيهات ضوئية مش بس صوتية.
رابعًا: دور الأسرة والمجتمع
-
شجع أفراد العائلة والزملاء يتعلموا لغة الإشارة.
-
لا تعزل الشخص المعاق عن النشاطات أو النقاشات.
-
عامل الشخص بالاحترام والكرامة، لا بالشفقة.
خامسًا: ماذا نتجنب؟
-
لا تتجاهل الشخص أو تتحدث مع شخص آخر فقط.
-
لا تظهر انزعاج إذا ما فهمته من أول مرة.
-
لا تفترض أنه ما يقدر يشارك أو يتعلم.
خاتمة
مساعدة المعاقين سمعيًّا مش صعبة، تحتاج قلب، واعٍ ولسان واضح. تواصلنا معهم بسيط لو كان نيتنا صادقة واحترامنا حقيقي.
فلنبدأ بأبسط الإشارات، ونخلق صوت كبير في حياة شخص محتاج.