صورة بعنوان المقال

يُعد التعليم من الحقوق الأساسية لكل طفل، لكن بعض الأطفال قد يواجهون صعوبات في المشاركة المدرسية بسبب إعاقات جسدية، فكرية، أو حسية. وهنا يأتي دور العلاج الوظيفي، الذي يساعد الأطفال على التغلب على هذه التحديات ليكونوا أكثر اندماجًا ومشاركة في بيئة المدرسة. 

ما هو العلاج الوظيفي؟ 
العلاج الوظيفي هو تخصص صحي يُعنى بمساعدة الأفراد—وخاصة الأطفال—على تطوير المهارات اللازمة لأداء الأنشطة اليومية، ومنها الأنشطة المدرسية مثل الكتابة، اللعب، الاستماع، والانتباه داخل الصف. 

كيف يُعزز العلاج الوظيفي المشاركة في المدرسة؟ 

  1. تهيئة البيئة المدرسية: 

  • تعديل أماكن الجلوس لتوفير الدعم البدني المناسب. 

  • استخدام أدوات مساعدة مثل الأقلام المائلة أو المقاعد الخاصة لتسهيل الكتابة والرسم. 

  1. تنمية المهارات الأكاديمية والوظيفية: 

  • تدريب الأطفال على الإمساك بالقلم والمقص بشكل صحيح. 

  • تعليم التنظيم الشخصي للمهام، مثل ترتيب الكتب والواجبات. 

  • تعزيز القدرة على متابعة التعليمات والانتباه أثناء الدروس. 

  1. تعزيز الاستقلالية والثقة بالنفس: 

  • دعم الطفل للقيام بالأنشطة بمفرده قدر الإمكان. 

  • تشجيعه على المشاركة في الأنشطة الجماعية داخل الصف. 

  1. دعم التواصل مع المعلمين وأولياء الأمور: 

  • تقديم استراتيجيات عملية للمعلمين لتسهيل التفاعل داخل الصف. 

  • توجيه الأسرة حول كيفية دعم الطفل في المنزل ومتابعة مهاراته. 

خلاصة 
العلاج الوظيفي يُعد أداة فعّالة لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المدارس، حيث يُسهم في بناء بيئة تعليمية دامجة تُراعي الفروق الفردية، وتمنح كل طفل فرصة للتعلّم والمشاركة بثقة واستقلالية. 

معلومات الكاتب: Tawasal Association

اترك لنا تعليق