صورة بعنوان المقال

أصبح التعليم حقًا للجميع، بمن فيهم الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة. ومع تطور التكنولوجيا، ظهرت أدوات وتقنيات تعليمية ساعدت على تسهيل تعلمهم، وتحقيق اندماجهم في البيئة التعليمية والمجتمع. 

ما هي التقنيات التعليمية؟ 
التقنيات التعليمية هي وسائل وأدوات تعتمد على التكنولوجيا، تُستخدم لدعم عملية التعليم وتسهيل إيصال المعلومات بطريقة تناسب احتياجات المتعلّم، ومن أمثلتها: 

  • الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية. 

  • البرامج الصوتية للمكفوفين. 

  • تطبيقات التواصل للصم. 

  • السبورات الذكية. 

  • الواقع المعزز والتعليم بالصور. 

فوائد استخدام هذه التقنيات: 

  1. التعلّم بطرق مناسبة: 

  • تُقدّم الدروس بطرق تناسب نوع الإعاقة، مما يزيد فهم الطالب وقدرته على التفاعل. 

  1. زيادة التركيز والانتباه: 

  • الوسائل البصرية والسمعية التفاعلية تشد انتباه الطالب وتجعله أكثر تفاعلًا مع المحتوى. 

  1. تعزيز الاستقلالية: 

  • تمكّن الأدوات الطالب من التعلم ومتابعة المهام بمفرده، مما ينمّي ثقته بنفسه واعتماده على ذاته. 

  1. سهولة التواصل: 

  • توفر بعض التقنيات وسائل بديلة للتعبير، مثل تطبيقات النطق أو لوحات التواصل، ما يسهل فهم الطالب والتعامل معه. 

  1. تمكين الاندماج في الصف: 

  • تتيح للطالب المشاركة في الأنشطة الصفية مع أقرانه، مما يعزز إحساسه بالانتماء والاندماج الاجتماعي. 

  1. مساعدة المعلمين وأولياء الأمور: 

  • توفر أدوات تقنية لتتبّع التقدّم الدراسي، وتعديل طريقة التعليم لتناسب مستوى كل طالب. 

خاتمة 
فتحت التقنيات التعليمية آفاقًا واسعة أمام ذوي الاحتياجات الخاصة، وجعلت التعليم أكثر عدلًا وشمولًا. فهي لا تسهّل التعلم فقط، بل تساهم أيضًا في بناء شخصية الطالب، وتنمية قدراته ليكون عضوًا فاعلًا في مجتمعه. 

معلومات الكاتب: Tawasal Association

اترك لنا تعليق