السمع هو مفتاح الطفل لفهم العالم، يساعده يتعلم ويتواصل ويستجيب لما حوله. لكن لو كان عنده مشكلة في السمع، تظهر علامات ممكن نلاحظها مبكرًا. التعرف على هذي العلامات بسرعة يساعد في تقديم الدعم المناسب.
أولًا: ما هي الإعاقة السمعية؟
هي ضعف أو فقدان السمع، ممكن يكون من الولادة أو بعدين. يختلف من ضعف بسيط إلى فقدان كامل، ويأثر على كلام الطفل وتواصله.
ثانيًا: مظاهر الإعاقة السمعية عند الرضع
-
ما يرد على الأصوات العالية أو المفاجئة.
-
ما يلتفت لما يناديه أحد، حتى لو الأم.
-
تأخر في إصدار الأصوات أو "المناغاة" بعد 6 شهور.
-
ما يبتسم أو يتفاعل مع الأصوات حوله.
ثالثًا: علامات عند الأطفال الأكبر سنًا
-
تأخر في الكلام أو كلامه مش واضح.
-
صعوبة في فهم التعليمات الكلامية أو تجاهلها.
-
يرفع صوت التلفزيون أو الأجهزة كثير.
-
يعتمد على قراءة الشفاه أو لغة الإشارة.
-
قد يكون مشتت أو ما يركز، وهذا ممكن يُفهم غلط كسوء سلوك.
رابعًا: ماذا يفعل الأهل؟
-
يراقبوا سلوك الطفل في السمع والكلام من أول الشهور.
-
يستشيروا طبيب أو أخصائي سمع إذا شكوا في مشكلة.
-
يعملوا فحص سمع مبكر، خاصة للأطفال الخدج أو لو في عائلة فيها مشاكل سمع.
-
يدعموا الطفل عاطفيًا وما يعاقبوه على سلوك نتيجة ضعف السمع.
خامسًا: أهمية الاكتشاف المبكر
كل ما عرفنا المشكلة أسرع، كل ما كانت فرص الطفل أحسن في التعلم والكلام. التأهيل السمعي والتقنيات تساعد كثير في تحسين حياة الطفل وتفاعله مع الناس.
خاتمة
الطفل ما يقدر يعبر بالكلام عن مشكلته، لكن سلوكه يورينا. فلننتبه للإشارات ونساعده يعيش حياة مليئة صوت وفرص وحب.