إعادة التأهيل و الإعاقة الحركية يجمع بينهما دور كبير منذ تشخيص المصاب بالإعاقة، يتركز دور التأهيل في استعادة وتطوير الناحية الحركية لدى المصاب لأفضل نتيجة ممكنة وتسهيل حياته والتطوير من جودتها.
يندرج تحت مسمى إعادة التأهيل عدة تخصصات جميعها تتدخل في تأهيل الإعاقة الحركية ، من ضمنها ( العلاج الطبيعي – العلاج الوظيفي – قسم الجبائر والأطراف الصناعية ) بالتعاون مع مجموعة التخصصات الأخرى ذات العلاقة مع طبيعة إعاقة المصاب .
يهدف تأهيل الاعاقات الحركية الى تطوير المصاب حركيا من خلال مجموعة واسعة من التمارين السريرية والحركية ذات الطابع الوظيفي مع مجموعة من تمارين التقوية الجسدية والاستعانة بعدد واسع من الأجهزة المساندة مثل ( العلاج الكهربي – الروافع والمشايات – أجهزة تعليم الحركة والمشي – أجهزة تمارين التقوية.. وغيرها ) والتي يتم استخدامها مع كل مصاب على حسب قدراته و احتياجه.
ليس بالضرورة ان يهدف التأهيل الحركي الى استعادة المشي والحركة فقط ، في بعض الحالات قد يركز التأهيل الحركي على تعلم استخدام الكرسي المتحرك وطريقة الانتقالات من الكرسي المتحرك إلى مختلف الاسطح وحتى تعلم طريقة دفع الكرسي او استخدامه.
لا يزال هذا المجال بحرا واسعا و ارضا خصبة لاستقبال الباحثين والمهتمين في مجال إعادة التأهيل الحركي للوصول الى تأهيل افراد اقل عجزا واكثر استقلالية وانتاجية .
