الأشخاص المصابون بالتوحّد قد يواجهون صعوبة في القيام ببعض الأمور اليومية مثل الأكل، اللبس، أو التواصل مع الآخرين. لذلك، تعليمهم هذه المهارات مهم جدًا لمساعدتهم على العيش باستقلالية والمشاركة في المجتمع.
ما هي المهارات الحياتية؟
هي أنشطة وأساليب يحتاجها الشخص ليعتمد على نفسه، مثل:
-
العناية بالنفس: الاستحمام، ارتداء الملابس، الاهتمام بالنظافة.
-
التغذية: تناول الطعام، استخدام الملعقة والشوكة.
-
إدارة الوقت: ترتيب الغرفة، الالتزام بالمواعيد.
-
التواصل: التحدث مع الآخرين، فهم مشاعرهم.
-
السلامة: معرفة قواعد الطريق، التصرف في الحالات الطارئة.
كيف نساعد على تنمية هذه المهارات؟
-
التدريب العملي: تعليم المهارة خطوة بخطوة وتكرارها كل يوم.
-
الصور والفيديوهات: استخدامها لتوضيح الخطوات بطريقة بصرية.
-
جدول يومي: تنظيم اليوم بروتين ثابت يساعد الطفل على التعود.
-
التشجيع والمكافأة: مدح الطفل أو مكافأته عند إتمام المهام.
-
دعم الأسرة والمعلمين: التعاون بين الأهل والمختصين يجعل التعلم أسرع.
أهمية هذه المهارات
-
تجعل الطفل أكثر استقلالية.
-
تحسن حياته اليومية.
-
تساعده على الاندماج مع الآخرين.
-
تقلل اعتماده على من حوله.
خاتمة
تنمية المهارات الحياتية تفتح بابًا لحياة أفضل للأطفال المصابين بالتوحّد. ومع الصبر والدعم من الأسرة والمختصين، يمكنهم أن يحققوا استقلالية أكبر ويعيشوا حياة مليئة بالأمل.
