يعنى اخصائي السمع بتقييم و تأهيل/إعادة تأهيل اضطرابات السمع و التوازن و الوقاية منها لجميع المراحل العمريه من حديثي الولادة للأطفال و البالغين و كبار السن.
ينقسم ضعف السمع الى نوعين: قابل للعلاج وغير قابل للعلاج. ضعف السمع القابل للعلاج يعالج من قبل طبيب الأنف و الأذن و الحنجرة المتخصص في الأذن، إما علاج جراحي او دوائي او جامع للإثنين. أما ضعف السمع غير القابل للعلاج فهو النوع الذي يتم تأهيله او إعادة تأهيله من قبل أخصائي السمع و من هنا تبدأ العلاقة الطويله بين أخصائي السمع و الشخص ذو ضعف السمع و تمتد بنمو المريض و تغير احتياجاته الإستماعيه باختلاف مراحل حياته العمريه.
من اكثر خيارات التأهيل السمعي المتبعه للأشخاص ذوي ضعف السمع هي السماعات الطبيه (احيانا تسمى المعينات السمعية) و التي توفر تكبير و معالجة للأصوات المطلوبين لتحقيق المقدرة على سمع الكلام و فهمه. تشير الدراسات ان ٢٠٪ فقط من الأشخاص الذين من الممكن ان يستفيدوا من استخدام السماعات يقومون فعلا باقتنائها.
الصمم هو الدرجة الشديدة من ضعف السمع حيث تكون الإستفادة من السماعات الطبيه في بعض الحالات محدودة و قد يكون الشخص الأصم مؤهل للإستفادة من زراعة القوقعه. السماعات الطبيه و زراعة القوقعة ليسو التقنيات الوحيدة المتواجدة كحلول لمشاكل ضعف السمع. اخصائي السمع يستطيع التوجيه باستخدام كثير من التقنيات الأخرى التي تعتبر تقنيات مساعدة للإستماع تساعد المريض على سمع او التنبه لكثير من الأصوات في البيئة المحيطة و المهمة لضمان سلامة و استقلاليه الأشخاص ذوي ضعف السمع و رفع مستوى جودة حياتهم.
عند زيارة أخصائي السمع، سيقوم بتقييم مشاكل السمع لدى المريض و تحديد الخيار الأمثل من تأهيل و تقنيات لمساعدة المريض على التواصل بشكل أفضل.