يعجبني وأتمنى ,كثير من أمور الحياة تعجبك ,وتتمنى لو كانت تحظى بعناية أكثر
ومنها على سبيل المثال : لغة الإشارة فالجهود المبذولة عليها متعددة ومتميزة ,
ونتمنى أن تضاعف فهذه الفئة الغالية على قلوبنا تحتاج لمن يدعمها ويقف بجانبها .
ولغة الإشارة هي وسيلة التواصل الغير صوتية التي يستخدمها ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانت سمعية أو صوتية
وهي تستخدم حركات اليدين , وحركات الشفاه , وحركة الجسم في التعبير .
ولغة الإشارة سهلة الاكتساب اذا ما توفرت الإرادة والثقة بالنفس ,وقيل أن مخترعها بيدرو بونس دي ليون .
كما أنه لاتوجد لغة إشارة عالمية موحدة للصم, ولغة الإشارة تعتبر مهمة لأنها تعمل على التواصل بين الصم والبكم والناس وتنقل المشاعر المتبادلة بينهم .
كما أنها تساعد على التعبير عن الحاجات المختلفة للصم والبكم.
وهناك جمعية أهلية سعودية تشكرعلى جهودها تجاههم وهي جمعية (مترجمي لغة الاشارة) والتي كان لها دور فعال في توضيح أهمية لغة الإشارة وإقامة برامج تخص هذه الفئة .
كما قامت هذه الجمعية بإنتاج أول فيلم رسوم متحركة مخصص للصم على مستوى العالم العربي .
ولهذه اللغة عدة مسميات منها :
لغة الصمت , ويعتبر الترجمان في اللغه التطبيق الأول من نوعه لترجمة الكلام/ النص إلى لغة الإشارة العربية , عن طريق الافاتار الذكي , وتعتبر أهم طريقة لتعلم اللغة الاحتكاك بأصحاب اللغة الأصليين فهم من يصححون و يرشدون المتعلم الجديد .
لفت نظري عدة عبارات كتبت على لسان الاصم ومنها عبارة:
(حدثني بيديك لا أسمعك بعيني) ,
(وأدمجونا معكم فنحن منكم ).
فهذه بمثابة النداء والرسالة التي يريد كل أصم وأبكم إيصالها إلينا
ومن أجمل ماقرأت أيضًا:
كلمات تعبر عن شعور كل أصم وأبكم يحاول الاندماج في المجتمع كغيره مثل :
(عالمي قد يكون صامتًا ولكني استطيع أن اسمع من خلال لغة الإشارة
وعلى الجميع أن يتذكر دائمَا أن الإعاقة اعاقة الفكر وليس الجسد .
أخيرًا هناك أشياء في الحياة يدركها الأعمى والأصم , كاللطف
فهو لغة يسمعها الأصم و يبصرها الأعمى ويتذوقها أصحاب القلوب الطاهرة
ويقدرها العظماء , فلنكن لطفاء في القول والعمل فأغلب القلوب من حولنا متصدعة .