يعتقد البعض أن فقدان السمع يعني عدم القدرة على التواصل مع الأصوات نهائيًا، لكن الواقع مختلف. التكنولوجيا اليوم تطورت كثيرًا لتساعد الصم على الشعور بالأصوات وفهمها بطرق جديدة.
أولًا: ما معنى "الشعور بالصوت"؟
الصوت هو موجات تهتز في الهواء. بعض الأجهزة تستخدم هذه الاهتزازات لتوصيل الصوت للجسم، فيشعر بها الشخص من خلال اللمس أو الاهتزاز، حتى لو ما يسمعها.
ثانيًا: تقنيات تساعد الصم على الشعور بالصوت
-
الأساور والقلادات الهزازة
-
تُلبس في اليد أو الرقبة.
-
تهتز عند وجود أصوات معينة مثل جرس الباب أو بكاء طفل.
-
تعطي إشارات يشعر بها المستخدم.
-
الوسائد الذكية
-
تهتز عند وجود صوت معين، مثل منبّه الساعة أو بكاء الطفل.
-
مفيدة للصم أثناء النوم.
-
سماعات التوصيل العظمي
-
تنقل الصوت عبر عظام الجمجمة بدلًا من الأذن.
-
تساعد من لديهم ضعف سمع في الإحساس بالصوت.
-
القمصان الذكية
-
ملابس مزودة بأجهزة تهتز حسب نوع الصوت.
-
تتيح الشعور بالموسيقى أو الكلمات بطريقة خاصة.
ثالثًا: التطبيقات الذكية
-
تطبيقات تحول الصوت إلى اهتزاز على الهاتف.
-
تطبيقات تكتب الكلام فورًا لمساعدة الصم في المحادثات.
-
برامج تنبيه بصري أو اهتزازي للأصوات المهمة في البيت.
رابعًا: لماذا هذه التقنيات مهمة؟
-
تساعد الصم على الشعور بالعالم من حولهم.
-
تحسن حياتهم وتزيد من استقلاليتهم.
-
تقلل شعورهم بالوحدة.
-
تتيح لهم التفاعل مع الموسيقى والناس.
خاتمة
التكنولوجيا اليوم تفتح أبواب جديدة للصم، فتجعلهم يشعرون بالحياة من حولهم بطرق مختلفة. الصوت له طرق كثيرة ليست فقط أن تُسمع، بل أن تُحس أيضًا.
