جميعنا يعلم أن الإعاقة مصطلح شائع أُطلق على من أصابه الضرر في أحد أعضاء جسده أو تعطله تماماً أو ربما نقص في واحد أو أكثر في هذه الأجزاء .
قد يجد أحدهم نفسه مُصنفاً تحت هذه الفئة أو قد يصنف منها خلال الزمن .
أما بالنسبة لمن وُلدوا بها يعلمون أنهم لا يشبهون البقية في تمام الوظائف الجسدية
لكن الغالبية منهم يتمتعون بتكيّف عال وثقة في أنفسهم.
تخيل شخصاً يقف بجانبك وينظر بنفس الاتجاه الذي تنظر إليه ثم يقرأ لك ما تحتاج إلى معرفته ورؤيته, ذلك بالضبط مايحتاج إليه شخص كفيف أو يعاني من ضعف البصر ، ومع التطور التقني ساعدت التكنولوجيا على إيجاد الكثير من الحلول والتسهيلات لمشاكل كانت مستحيلة الحل في السابق ورفعت جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ، فشخص كفيف مثلاً يستطيع أن يستقل ولكن بصعوبة شديدة في إدارة حياته ، ونعلم جميعًا أن الصعب من الممكن أن يصبح أقل صعوبة ومن الممكن أن يصبح سهلاً ثم مرناً وربما يتحول إلى شديد البساطة.