رجل يعلّم طفلًا صغيرًا من خلال قراءة كتاب بطريقة برايل على الصورة مكتوب: الحاجات التربوية للأطفال المكفوفين وضعاف البصر."

الحاجات التربوية للأطفال المكفوفين وضعاف البصر: تعليم يبني الثقة والقدرات 

الأطفال الذين لا يرون جيدًا (سواء كانوا مكفوفين كليًا أو ضعاف بصر) يحتاجون لطريقة تعليم خاصة تساعدهم على الفهم والتعلُّم مثل باقي الأطفال. ومع الدعم الصحيح، يمكنهم التميُّز والنجاح. إليك أهم ما يحتاجه الطفل الكفيف في المدرسة: 

Shape 

1. توفير معلومات بطريقة مناسبة 

الطفل الكفيف لا يستطيع قراءة الكتب العادية أو مشاهدة الصور، لذا نحتاج إلى: 

  • (كتب مكتوبة بطريقة برايل (نظام قراءة للمكفوفين عن طريق اللمس. 

  • مواد صوتية مثل القصص المسموعة أو الدروس المسجلة. 

  • نصوص مكبّرة أو قابلة للتكبير على الأجهزة الإلكترونية. 

     هذه الوسائل ضرورية، فهي تساعد الطفل على التعلُّم بشكل مستقل. 

Shape 

2.  تعليمه مهارات الحياة اليومية 

الطفل الكفيف يحتاج إلى تعلُّم كيف يدير أموره في المدرسة، مثل: 

  • كيف يُرتّب حقيبته. 

  • كيف يستخدم أدواته المدرسية. 

  • كيف يتحرك داخل المدرسة بأمان. 

  هذه المهارات تُعلَّم بالتجربة والممارسة، وتزيد من ثقته بنفسه. 

Shape 

3. استخدام الحواس الأخرى في التعليم 

لأن الطفل لا يستخدم عينيه، يجب أن نُساعده على التعلُّم عن طريق: 

  • (اللمس (مثلاً نماذج محسوسة مثل مجسم الكرة الأرضية.  

  • (السمع (الشرح بالصوت والتفصيل والوصف . 

  • (التجارب الواقعية (مثل الرحلات والأنشطة التي يشارك فيها جسديًا . 

  الهدف هو إشراك الحواس الأخرى لتعويض فقدان البصر. 

 

 

Shape 

 

 4. وجود معلمين مؤهّلين 

المعلم يلعب دورًا مهمًا، ويجب أن: 

  • يعرف كيف يتعامل مع الطفل الكفيف بلطف واحترام. 

  • يكون قادرًا على استخدام طريقة برايل أو يعمل مع من يعرفها. 

  • يشجع الطفل ولا يعامله بشفقة أو يقلّل من قدراته. 

        المعلم الداعم يصنع فرقًا كبيرًا في حياة الطفل. 

Shape 

 .5 دمج الطفل في الصف مع زملائه 

يجب ألا يُعزل الطفل الكفيف عن باقي الأطفال، بل يجب: 

  • إشراكه في كل الأنشطة المدرسية. 

  • جعله يعمل مع أصدقائه في مجموعات. 

  • إعطاؤه مهام تناسبه وتُشعره بالمسؤولية. 

   الدمج يعطي الطفل شعورًا بأنه جزء من الفريق، ويزيد من ثقته. 

Shape 

.6   إشراك الأسرة في التعليم 

البيت هو المكان الأول للدعم، والأسرة يجب أن: 

  • تتعلّم كيف تساعد الطفل في الدراسة والحياة اليومية. 

  • تشجعه على أن يكون مستقلاً ويجرب بنفسه. 

  • تتواصل مع المدرسة لتعرف كيف تدعمه بشكل أفضل. 

 

   الأسرة والمعلم شركاء في تعليم الطفل. 

Shape 

 

في النهاية 

الطفل الكفيف ليس عاجزًا عن التعلُّم، لكنه يحتاج إلى طريقة تناسبه. 
إذا وفّرنا له الأدوات والدعم، سيُبدع ويثبت نفسه مثل أي طفل آخر. 

 

معلومات الكاتب: Tawasal_Association

اترك لنا تعليق