صورة مكتب

الخدمات المساندة لذوي الإعاقة الفكرية

 


يعد وضع الخدمات المساندة ضمن البرنامج التربوي الفردي أمراً بالغ الأهمية عند وضع الخطط التعليمية للمعاقين فكريا ويمكن تعريف الخدمات المساندة بأنها خدمات يتم توفيرها للطلبة المعاقين فكريا إلى جانب خدمات التربية الخاصة بهدف مساعدة هؤلاء الطلبة على تحقيق أقصى فائدة من البرنامج التربوي الفردي ويعتمد ذلك على شدة الإعاقة والعمر عند الإصابة  

وتشمل الخدمات المساندة التالي:

العلاج الطبيعي:
يهدف العلاج الطبيعي إلى علاج القصور في أعضاء الجسم عن طريق التدريبات التي تعمل على تقوية وتلين عضلات الجسم ومساعدة الأطفال الذين يواجهون صعوبات في المهارات الحركية مثل: (المشي، الوقوف) بالتمارين الخاصة مثل: التناسق العضلي وتقوية العضلات وحركة المفاصل من حيث قوة تحملها ومرونتها وتقوية الأطراف السفلية والتدريب الحركي والوقاية من الاضطرابات والتشوهات الجسمية ويشتمل العلاج الطبيعي استخدام أساليب مختلفة مثل: التمارين العلاجية والعلاج المائي والجبائر

 

العلاج الوظيفي:
يهدف العلاج الوظيفي إلى مساعدة الطفل المعاق فكري على إتقان المهارات الوظيفية التي يحتاجها ليعيش بأكبر قدر ممكن من الاستقلالية مثل: الحركات الدقيقة اللازمة للكتابة وتنمية التآزر الحركي / الحسي وتنمية مهارات الحياة اليومية

 

العلاج الكلامي / اللغوي:
يهدف العلاج الكلامي / اللغوي إلى تشخيص الاضطرابات الكلامية واللغوية ومساعدة الأطفال المعاقين فكريا الذين يحتاجون إلى علاج كلامي ولغوي وتصميم البرامج التدريبية والعلاجية في الطلاقة الكلامية ونوعية الصوت واضطرابات اللغة المختلفة

 

الخدمات الإرشادية:
تهدف الخدمات الإرشادية إلى تدريب ودعم الأطفال المعاقين فكري وعلى تحسين مفهوم الذات لدى هؤلاء الأطفال وجعلهم يعيشون خبرات النجاح في المدرسة والمجتمع وكذلك تقديم الدعم للأسرة ومساعدتها على تقبل حالة الطفل المعاق فكري ومحدودية قدراته ومعاملته بطريقة مناسبة تخلو من الإهمال وتبعده عن الحماية الزائدة

 الخدمات الصحية:
تقدم الخدمات الصحية إلى الطفل المعاق فكري بأشكال مختلفة من الخدمات الطبية والتي قد تشمل التشخيص أو العلاج الطبي المباشر من قبل المتخصصين والوقاية وإعطاء الأدوية والإسعافات الأولية وكل ما يتعلق بالاحتياجات الصحية للطفل


الإرشاد والتدريب والدعم الأسري:
يهدف الإرشاد والتدريب والدعم الأسري إلى تقديم خدمات خاصة لمساعدة الأسرة في تجاوز الصعوبات والتحديات التي تنجم عن الإعاقة الفكرية وأيضا مساعدة الأسرة بأن تكون أكثر إيجابية وبناء علاقات تفاعليه مع الطفل المعاق فكري

معلومات الكاتب: Hamdan

اترك لنا تعليق