تسلط الجمعية الأمريكية للنطق والسمع الضوء في كل عام على الشهر الوطني للنطق والسمع واللغة . والذي كان يعرف سابقًا بشهر تجويد السمع والنطق، إذ قررت اللجنة تغيير الاسم لتعزيز المزيد من الشمولية. ويهدف الشهر الوطني للنطق والسمع واللغة لزيادة الوعي بظروف السمع والنطق. حيث يدور شهر مايو هذا العام حول تثقيف عامة الناس عن أهمية التواصل البشري وما يمكننا جميعًا القيام به لمنع اضطرابات التواصل وزيادة الوعي بها.
يؤثر فقدان السمع على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار. وعند إهماله أو تركه دون علاج، فإنه لا يخل فقط بقدرتك على السمع، بل على التواصل والتعرف على الكلام بشكل فعال. ففي حين أن فقدان السمع قد يبدو بسيطًا في البداية ، إلا أنه يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة الحياة بمرور الوقت ، مما يؤدي إلى العديد من المتاعب.
ما يمكنك القيام به خلال شهر مايو
- ثقف نفسك: من خلال زيادة معرفتك بفقدان السمع، يمكنك الاستعداد بشكل أفضل إذا وجدت نفسك أو أحد أحبائك يمر بهذه التجربة. يمكن أن تختلف أعراض وأسباب وعلاجات فقدان السمع من شخص لآخر، ولكن معرفة الأساسيات ستساعد.
- احمي سمعك: يجب أن تكون حماية سمعك أولوية. أحد الإجراءات التي يمكنك اتخاذها هو الحد من تعرضك للضوضاء التي تزيد عن 85 ديسيبل. يمكنك القيام بذلك عن طريق تجنب المرافق المزعجة، خفض مستويات الصوت عند مشاهدة التلفاز والاستماع إلى الموسيقى، وارتداء أدوات حماية السمع عندما لا تتمكن من تجنب الضوضاء العالية.
- قم بزيارة أخصائي السمع: تعد زيارة أحد مقدمي الرعاية السمعية المؤهلين إحدى أفضل الطرق للمشاركة في الشهر الوطني للنطق والسمع واللغة. حيث سيقوم الأخصائي بتقييم سمعك ووضع خط أساس لمقارنة الاختبارات المستقبلية لتحديد ما إذا كنت تعاني بالفعل من فقدان السمع الذي يمكن إدارته باستخدام المعينات السمعية.
يعد الشهر الوطني للنطق والسمع واللغة فرصة مثالية لبدء التفكير في أهمية السمع والتواصل في حياتك وكيف يمكنك حمايتهما بشكل أفضل. كما يعد أيضًا تذكيرًا رائعًا للتواصل مع أحبائك الذين يعانون من فقدان السمع. أظهر لهم الدعم في رحلتهم وساعدهم على الشعور بقدر أقل من العزلة التي غالبًا ما تصاحب فقدان
السمع.
