الاصابات الرياضية والعلاج الطبيعي

الإصابات الرياضية والعلاج الطبيعي. 

زرت ابن أختي الأسبوع الماضي بعدما علمت بإصابته في الملعب حيث كان شغوفاً بلعب كرة القدم .

ورأيت في حديثه تذمرًا من وضعه الصحي , وأنه أصبح حبيس المنزل لفترة طويلة , 

ذهبت إلى منزلي وشدني موضوع الإصابات الرياضية وطرق علاجها فأخذت أقرأ فيها

 و استخلصت الآتي : 

 

أن الإصابات الرياضية نوعان : 

إصابة حادة وهي أشد الإصابات خطورة , وقد تستدعي عمليات جراحية مثل : 

التواء مفصل الكاحل .

 

والنوع الثاني : من الإصابات هي الإصابات التي  تكون على فترة طويلة , وهنا كلما زاد التمرين تألم أكثر.

 

وأن هناك نقاط مهمة يجب عدم تجاهلها بعد الإصابة أولها التوقف عن الرياضة في هذا الوقت واستخدام كمادات ثلج تقلل حدوث التورم .

 

وأنه يمكن التقليل من خطر التعرض للإصابات الرياضية , عن طريق ارتداء الملابس المناسبة 

كما أن للإصابات الرياضية أنواع كما هي كالتالي : 

الالتواء 

إصابات الركبة

 الكسور 

 

وأنه يختلف عدد جلسات  العلاج الطبيعي التي يحتاجها المصاب من شخص لآخر فالبعض بحاجة إلى استمرارية العلاج لفترات طويلة بعكس حالات أخرى يمكن علاجها في وقت قصير .

 

العلاج الطبيعي مهم جدا ً وفعال في علاج العديد من الحالات , كآلام الكتف والانزلاق الغضروفي , وقطع الرباط الصليبي في الركبة وبعض أشكال التهاب مفاصل الركبة .

 

وأنه غالباَ لا يسبب العلاج الفيزيائي ألم , ولكن في بعض الحالات يمكن أن تعود أسباب الألم بعد العلاج الطبيعي إلى عودة تدفق الدم بقوة إلى العضو المصاب وتليين العضلات بعد تصلبها 

أو ضمور العضلات وعدم تحريكها لفترة طويلة .

ويعد الألم بعد العلاج الطبيعي من العلامات الإيجابية التي تشير إلى استجابة المريض للعلاج .




 

أرسلت جميع ما قرأت لابن اختي متبوعاً بقولي :   

واعلم أن التوكل على الله بعد الأخذ بالأسباب أمر مهم فقد قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ( اعقلها وتوكل ).

 

فأفعل بالأسباب وواظب على العلاج الطبيعي , واعلم أن سجدةً  في آخر الليل قد تضيء لك عمراً بأكمله فكيف بإصابة ؟

 

ادعوا الله ماشئت , واسأله الشفاء وتذكر أن الله ذكر في سورة البقرة ( ولنبلونكم )

وهو إخبار الله للعبد أنه سيبتليه تكفيرا للسيئات أو  رفعاَ  للدرجات . 

 

فالمبتلى عليه أن يصبر , والمنعم عليه  عليه أن يشكر .

 

قد لاتكون الظروف مرت كما شئت , لكن كن واثقاً انها مرت كما شاء الله  جل وعلا . 

 

فاصبر فبعد الصبر تيسير , وكل أمر له وقت وتدبير

 

و لا تكن من أصحاب القبعة السوداء أشخاص  متشائمين لا يرون في الشيء إلا عيوبه و ينظرون دائماً للجانب السلبي 
فالحياة جميلة بالنظر إليها بعين الرضا 


أتمنى أن أراك قريباً ،،، و للحديث بقية.

 




 

كلمات مفتاحية: رعاية, علاج طبيعي
معلومات الكاتب: Tawasal_Association

اترك لنا تعليق