في زمننا الحالي، أصبحت الأجهزة الذكية مثل الهواتف والأجهزة اللوحية جزءًا من حياة الأطفال. ورغم فوائدها، فإن استخدامها المفرط قد يؤثر سلبًا على نمو الطفل وسلوكه.
الإيجابيات
عند الاستخدام المعتدل وتحت إشراف الأهل، يمكن أن يستفيد الطفل من:
-
التطبيقات التعليمية التي تنمّي اللغة والرياضيات.
-
الألعاب التفاعلية التي تساعد على التفكير وحل المشكلات.
-
البرامج الهادفة التي توسع المعرفة والخيال
السلبيات عند الإفراط في الاستخدام:
-
تأخر اللغة بسبب قلة التفاعل مع الناس.
-
ضعف التركيز نتيجة الانتقال السريع بين الصور والمحتوى.
-
العزلة الاجتماعية وتفضيل اللعب الرقمي على اللعب مع الآخرين.
-
مشاكل صحية مثل:
-
اضطراب النوم بسبب الضوء الأزرق.
-
ضعف النظر.
-
زيادة الوزن بسبب قلة الحركة.
التوصيات:
-
تحديد وقت الشاشة اليومي بحسب عمر الطفل.
-
تشجيع الأنشطة الحركية واللعب مع الآخرين.
-
اختيار محتوى مناسب للعمر وهادف.
-
مشاركة الطفل في الأنشطة الإلكترونية بدل تركه وحده.
-
إبعاد الأجهزة عن غرفة النوم.
خاتمة
الأجهزة الذكية ليست عدوًا، لكن الإفراط في استخدامها خطر. الحل هو التوازن، حتى تكون وسيلة للتعلّم والتواصل، لا سببًا في العزلة أو التأخر.