تبدأ هذه القصة بتعارف ثم إنسجام يليها ارتباط ( زواج ) ثم استعداد وتشوق وترقب رهيب لاستقبال أول ثمار هذه الأسره وربما ليس الأول.
يأتي المُنتظر بعد ترقب دام تسعة أشهر وإذا بتلك الأسرة تستقبل طفلاً مُعاق ….. صدمة !
بعض الأسر تعتبرها نقمة وبعضها يعتقد أنه حزن عظيم والبعض يسميه إبتلاء
وأسرة أخرى تعتقد أنها رُزقت بمولود مميز يختلف عن بقية المواليد ، أيا تكن ردة فعل تلك الأسرة فهي تنعكس على ذلك الطفل منذ نعومة أظفاره وتكبر معه ،ومن هنا تكون أول خطوات التعامل مع الطفل المعاق ويُنصح بالحرص على الجانب النفسي والاطلاع وطلب المساعدة لحظة العلم بأن طفلك القادم يُعاني من إعاقة ما.
استبيحك سرَا عزيزي الأب عزيزتي الأم الموضوع بالفعل ليس بتلك البساطة، لكن الله تعالى ماوهب لكم طفلا معاقا ليُشقيكم ولا ليشقى طفلكم بل له حكمة في ذلك
ربما تُعلم وربما هي في علم الغيب ، الآن وقد رُزقتما بهذا الطفل مالعمل ؟
⁃ تقبل وتسليم
⁃ طلب المساعدة من أخصائي نفسي
⁃ عرض حالة الطفل على متخصص فور اكتشاف المشكلة ( يساعد ذلك بشكل كبير على ايجاد الحل او العلاج )
⁃ مساعدة الطفل على التعرف على نقاط قوته ومهاراته وصقلها
⁃ خلق بيئة تلائم حالة الطفل
⁃ الابتعاد عن أساليب اللوم والتأنيب بسبب عدم قدرة الطفل على القيام بمهام أو ماشابه لأنها لا تساعد أبدًا بل ربما تدهور حالته
ختاماً البيئة الحاضنة الأولى للطفل هي أسرته ، لم يختر أن يولد معاقا تلك تدابير الله
وأقداره وتذكر صديقي القارئ ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم )
يبدو ظاهر بعض الأمور شراً لكنه يبطن الخير كله .
كلمات مفتاحية:
معاق, تواصل, طفل معاق