التوحد

يمكن أن يكون إنجاب طفل مصاب بأحد اضطرابات طيف التوحد أمراً مرهقاً

ويستنزف وقتاً طويلاً من جميع أفراد الأسرة ويلقي بأعباء اقتصادية على كاهل الأسرة.

وإضافةً إلى العناية بأطفالك، فإنك تحتاج أيضاً إلى العناية بصحتك البدنية والنفسية. وللوالدين دور بالغ الأهمية، فعليهما أن يبحثا عن أكبر قدر ممكن من المعلومات عن اضطرابات طيف التوحد.

 

إليك هذه النصائح التي يمكن أن تساعدك أنت وطفلك على التواصل بشكل أفضل والتمتع بصحة أوفر:

 
-اجعل أنشطتهم اليومية تسير على وتيرة واحدة. 

- ناد طفلك باسمه لكي يعرف أنك تخاطبه.

خصائص الاطفال ذوي اضطراب طيف التوحد : 

١-الخصائص العقلية والمعرفية:  كما يؤثر إضطراب التوحد في الواقع بشكل سلبي على العديد من جوانب النمو الأخرى لدى الطفل ومنها الجانب العقلى المعرفي لدرجة أن القصور العقلي المعرفي يعد من السمات الأساسية التي تميز هذا الإضطراب حيث نلاحظ وجود قصور في الإنتباه، والإدراك، والذاكرة، والتفكير، والتجهيز المعرفي للمعلومات وتناولها ، وإنخفاض نسبة الذكاء إلى حدود الإعاقة الفكريةولذلك فإن الطفل يجد صعوبة فى التركيز مع من يتعامل معه. 

غالبًا ما يرتبط التوحد بالنفور من الطعام، إذا كان لديك طفل توحودي انتقائي في الطعام فاعلم أنك لست وحدك. وجدت الدراسات الحديثة أن الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من انتقائية الطعام خمس مرات أكثر من أقرانهم. إليك بعض الحلول المقترحة للتغلب على هذه المشكلة.

يعد دور اختصاصي التخاطب في التواصل المعزز والبديل أمرًا بالغ الأهمية في دعم الأفراد الذين يجدون صعوبة في التواصل باستخدام الأساليب التقليدية مثل التحدث والكتابة. يشمل الاتصال المساند والبديل مجموعة واسعة من الأدوات والتقنيات المستخدمة في الاتصال، بما في ذلك الإيماءات ولغة الإشارة والرموز والأجهزة الإلكترونية - وكلها تتطلب تدريبًا ودعمًا متخصصين.